قطعت الخرطوم الطريق امام أى مساع لحل الازمة الليبية بعيدا عن منبر الأتحاد الأفريقى واعلن وزير خارجية على كرتى بان الاوان قد حان للوقوف مع ليبيا من اجل حقن دماء الشعب الليبى واتهم الوزير خلال مخاطبته أمس بالخرطوم أعمال المؤتمر الخامس لوزراء خارجية دول دول الجوار الليبى اطراف خارجية ذات مصالح وتقاطعات ساهمت فى تاجيج الصراع الليبى مبينا ان منهج الحوار لحل الازمة يستند على جانبين امنى عسكرى بقيادة الجزائر واخر سياسى تتولاه مصر ونبه كرتى الى انعقاد مسار قدماس بليبيا فى التاسع من الشهر الجارى وقال( كرتى ان ماقمنا به مبادرة من اجل الحوار )واصفا اياه (المبادرة ) بالناجحة رغم الشكوك التى نسجت حولها ولفت الى اتفاق وزراء الية الجوار الليبى على أرسال رساله للطراف اللليبية للدعم والتاكيد على شرعية الحكمة الليبية القائمة وكشف الوزير عن ازدياد وتيرة العنف بليبيا منبها الى ان المبادرة السودانية منعت تدفق السلاح ومن جانبه اعلن وزير الخارجية الليبي محمد الهادي الدايرى ترجيبه باجتماع غدامس مشيرا ثمنا استضافة السودان لهذا الاجتماع ونرحب بالاسضافة لوزراء لدول جوار ليبيا، ووزراء الجوار اليبي احترموا خيارات ليبيا ووعدوا ببناء وتأهيل القوات المسلحة والشرطة الليبية ، وهذا الاجتماع دعا الي اجتماع جديد في مدينة غدامس في ليبيا، واعلن ترحيبة ووسع إطار اشراك الاطراف في اليبية، واكد ان الاجتماع اكد علي اجتماع الاتحاد الاوربي في اديس ابابا واتفق وزراء الخارجية الجوار على بيان ختامي واتفقوا على انعقاد الدورة القادمة بدولة تشاد واكد البيان على ضرورة احترام المؤسسات والشرعية الليبيبة واتفقوا على دعم الحوار ومنع تدفق السلاح