قطع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بأن المرحلة المقبلة ستشهد نقل خدمات العلاج إلي المواطنين في أماكنهم، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو الاستمرار في توطين العلاج بالداخل، ووجه بتحويل المنطقة المحيطة بالمستشفى والتي تضم مطار مروي الدولي إلى منطقة حرة، وأعلن البشير أمس خلال افتتاحه مدينة مروي الطبية التي بلغت كلفتها «07» مليون دولار، وتدشين العمل بمستشفى الضمان الذي يعد أضخم مستشفى في البلاد، عن تطبيق ذات الخطوة بالمستشفى التركي بمدينة نيالا والصيني بمدينة الدمازين، وقال إن الألم كان يعتصر قلوبهم لتعطل مستشفى الضمان مروي مما دفعه بالتوجيه بأيلولته للجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي، وامتدح البشير الجهاز الاستثماري وأشار إلى النجاحات التي حققها وقال لهم : «أمشوا قدام ونحن وراكم»، مؤكداً دعمه لأي مشروع ناجح. فيما كشفت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب عن افتتاح مستشفى الضمان بمدينة الأبيض بعد أشهر قليلة وبرج الضمان الطبي بالخرطوم، وأكدت أن مشروعات الجهاز تستصحب توجيهات الرئيس القاضية بمراعاة مبدأ المسؤولية الاجتماعية وقالت قبلنا التحدي وتسلمنا مستشفى مروي.وأكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أن الولاية الشمالية قدمت الكثير في كافة المجالات، مشيراً إلى أنها رفدت السودان بالسياسيين أمثال الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السابق ودكتور عوض الجاز، ومن الأطباء د. حسين محمد أحمد، بجانب العلماء والأدباء والفنانين. وأضاف مخاطباً جماهير الولاية خيركم لأهل السودان كثير وسنقف معكم لبناء كافة مشروعاتكم، وأكد البشير أمس خلال مخاطبته مهرجان البركل العالمي للسياحة والتسوق بحضور الأستاذ علي عثمان محمد طه والفريق أول محمد عبد الله صلاح قوش نائب دائرة مروي، أكد أن الشمالية تعد صومعة السودان للقمح. وقال إننا نستقبل الآن عشرات المستثمرين لزراعة القمح بالولاية، مؤكداً المضي قدماً في المشاريع الزراعية.وقال البشير إن مهرجان البركل سيكون سنوياً وسيتم تكوين هيئة لتنظيم هذه الفعالية، وإننا نريد للسياحة أن تكون صناعة لجذب المستثمرين وفي كافة الولايات لاكتشاف الآثار.وأضاف أن المهرجان مناسبة فريدة وقال إن المرحلة ستشهد إنشاء منطقة حرة بمنطقة مروي ومحطة نيلية حتى يتمكن المواطن من الحصول على مياه نقية.من جانبه أكد والي الولاية الشمالية الدكتور إبراهيم الخضر اكتمال كهربة المشاريع بنسبة 08%، داعياً للتوسع في زراعة القمح.