كشفت الشرطة عن إستراتيجية جديدة لمواجهة التحديات المقبلة المتمثلة في إجراء الاستفتاء وتأمين قرى العودة الطوعية بولايات دارفور، وأشارت في ذات الصدد لتكامل الأدوار بينها وكافة شعاب المجتمع في مكافحة الجريمة ومنعها، وثمنت الدور المتعاظم للإدارات الأهلية والسلاطين في تحقيق الأمن. وأشاد الفريق أحمد إمام التهامي والناطق الرسمي باسم الشرطة أمس في المنبر الإعلامي لانطلاقة احتفالات الشرطة الشعبية بعيدها الثامن عشر التي تستضيفها ولاية كسلا اليوم بجهود الشرطة الشعبية في استتباب الأمن وحسم المجرمين وانحسار الجريمة، مشدداً على ضرورة التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد والعمل لتحقيق الأمن وحماية المجتمع من الآثار المدمرة والأمراض الهدامة حفاظاً على سلوكه وترابطه. من جانبه أعلن اللواء هاشم محمد نور مدير الإدارة العامة للشرطة الشعبية والمجتمعية انطلاقة الاحتفالات بكافة مدن السودان كاشفاً عن إستراتيجية جديدة للشرطة الشعبية خلال المرحلة المقبلة، مشيراً لاهتمامهم بالكادر البشري وشهداء الشرطة، وقال إن إدارته وزعت أمس ألف شنطة زواج لمنتسبيها وهي الآن بصدد تمليك أسر الشهداء قطع سكنية ووسائل إنتاج خلال احتفالات الشرطة الشعبية، كاشفاً عن إستراتيجية وشراكة بين الشرطة والمجتمع لبسط الأمن واستتبابه في كافة أنحاء البلاد وخاصة دارفور.