يدفع تحالف قوى الإجماع الوطني اليوم الاثنين بمذكرة لوزارة العدل احتجاجاً على اعتقال رئيس الهيئة العامة للتحالف فاروق أبوعيسى وأمين مكي مدني وتنفذ في ذات الوقت لجنة التضامن مع المعتقلين وقفة أمام مباني الوزارة وترفع لافتات تطالب بإطلاق أبوعيسى ومكي قبل أن ترسل بصورة من المذكرة لمكتب الأممالمتحدةبالخرطوم، وأكدت المعارضة أن الحزب الحاكم متمسك بموقفه بضرورة إدارة القضايا السياسية مسار الخلاف بانتهاج الحل العسكري في الميدان مع الحركات المسلحة ومسار التضييق على الحريات مع الأحزاب السياسية الرافضة للحوار بالداخل. وقال محمد ضياء الدين رئيس لجنة الإعلام والناطق الرسمي باسم حزب البعث في تصريح خاص ل «آخر لحظة» أمس إن خطاب الرئيس عمر البشير رئيس الجمهورية ووصفه لقادة القوى السياسية الموقعين على ميثاق «نداء السودان» بالمرتزقة يؤكد انتهاج النظام للخيار العسكري في حل الملف مع الحركات المسلحة والخيار الأمني مع القوى السياسية الرافضة للحوار بالداخل، مبيناً أن تمسك كل الأطراف بمواقفها يعقد المشهد السياسي السوداني. وتوقع ضياء الدين حدوث تطورات سالبة خلال الأيام القادمة نتاج تمسك كل الأطراف بمواقفها، مؤكداً أن المعارضة ستتجه لخياراتها في العمل السياسي، ورفض محمد الإدلاء بأي معلومات عن نماذج الخطط واكتفى بالقول «كل الخيارات مفتوحة».