يصادف هذا العام الذكرى الخامسة والخمسين للعلاقات السودانية الصينية،والتي تتعزز كل عام حتى أصبحت جمهورية الصين هي الشريك الإقتصادي الأكبر للسودان،ولها الفضل في دعم الإقتصاد السوداني بإستثماراتها الضخمة في مجال إستخراج النفط..بجانب عدد من الشراكات الثقافية والرياضية والصحية وغيرها..آخرلحظة جلست مع السفير الصيني لي ليان هو الذي حضر ممثلا لبلاده من حوالي الشهر تقريبا.. الصين شريك وصديق للسودان..وثقتنا كاملة في مشروع صداقة متكامل سعادة السفير ماذا عن تعاونكم الصحي مع السودان..؟ منذ بداية علاقاتنا في الخمسينيات مع السودان الصديق وبلادنا تدعم المجال الصحي بالكوادر الصينية المؤهلة والعلاج،عبر بعثة طبية صينية تحمل عدد من الخبراء والأطباء الذين يبلغ عددهم حوالي الأربعين..والصين تعالج سنويا أكثر من تسعين ألف مواطن سوداني؛وهذه الجهود تساهم وتساعد في تحسين البيئة الصحية بالسودان،بالعمل على إزالة آلام السودانيين،وهذا من دواعي الصداقة التي تجمعنا بشعبكم الطيب. الصين كانت الشريك الأول في التعاون النفطي،والأن جنوب السودان ذهب معها النفط..فهل هناك نية لإكتشافات جديدة بالسودان..؟حسب مؤشرات تواجده بالجزيرة والبحر الأحمر؟ علاقاتنا معكم تاريخية ومتميزة عن باقي الدول،وهي تحمل تعاونا بين البلدين في كافة المجالات والنواحي؛بما فيها مجال الطاقة،وهناك تشاورات بين البلدين لمزيد من التعاون في مجالي الطاقة،والمعادن.. لنتحدث عن التعاون الثقافي سعادة السفير؟ هي علاقات مهمة أيضاً،فالشعوب تفخر بثقافاتها حقيقة،وهي جسر لتمدد العلاقات بالتاكيد،وهي جزء مهم،وشعبنا الصيني يكن لكم شعورا طيباً،ونحن بدورنا نشجع هذا التعاون ونهتم بتمتين هذا الجسر،من خلال تبادل ثقافي ومستعدون لتعزيزها،وعلى فكرة هذا التبادل لم يكن وليد اللحظة،بل هو قديم قدم علاقتنا ببلادكم.وسف تشهد هذه العلاقات مزيد من التطور. لنخرج قليلا نحو العلاقات السياسية،ماذا تحملون في حقيبتكم للعام القادم مع السودان..؟ كما قلت لكم سابقا أن هذا العام يصادف الذكري ال(55) لعلاقاتنا الدبلوماسية معكم،وهي الأن تقف حقيقة في نقطة جديدة؛وسنعمل مع الجانب السوداني لتعزيزها وتطويرها،ونحن في الصين مستعدون لزيادة نسبة التعاون في جميع المجالات،ونحن نحمل ثقة كاملة في أن الصين والسودان سيشهدان على المستوى السياسي تطورا جيدا بما يحقق تصاعدا مشروع صداقة متكامل. لك شهر في الخرطوم..!ماذا سمعت عن السودان وماذا وجدت..؟ مع انني وصلت منذ فترة قصيرة،ولكن بلادكم جميلة وتركت إنطباعا جيدا لكل من تعامل مع السودانيين،وأنا سعيد جدا بتولي تمثيل بلادي هنا في السودان؛ومن هنا اؤكد لك أننا سنعمل على دعوة الشركات الصينية ذات السمعة العالمية للإستثمار عندكم في السودان،وسفارتنا ستواصل لتشجيع الشراكات الصينية السودانية في مجال النفط والمعادن.. شكرا لكم..