نحتفل اليوم بعيد من اعياد السودان الخالدات وهو يوم استقلال السودان وخروج المستعمر ورفع العلم السوداني كلعام اتذكر السرد الشيق لاحداث ذلك اليوم وقد كنت ابكي وانا اسمع فقد كانت تفاصيل يوم لاينسى وكان حصاد مجاهدات رجال ونساء وافذاذ قدموا ارواحهم رخيصه لهذا الوطن وكانت ارواحهم وسيرتهم واولادهم حاضرين في ذلك اليوم .. وفي كثي من الاحيان اقوم بالربط بما حدث في تلك الحقبه ومايحدث الان واتسال هل نحن الان نقع في تحت طائلة الاستعمار الجديد ةحتي لو لم يكن الاستعمار فيمكن ان يكون الاستهداف الجديد او قل المؤامره التي قضت على كثير من الدول من حولنا .. كما اربط بما يحدث الان من احداث وحروب قبلية وجهويه وسياسية و رفض بعض الاحزاب للحوار وتعنت السياسيين ورفضهم للجلوس في طاوله واحده لحل المشكله السودانية والتي تتعقد يوما بعد يوم وتكمن مشكلتها في ان التربص الشديد بها وفي التهالك الذي طال الدول من حولها .. وظني ان كل ما يحدث الان يحتاج لوقفه حقيقية تجعلنا نتشبس ببلادنا وان نضع في اعتبارنا ان المناسبة التي نعيشها تتطلب الوقوف عندها ومراجعة خطواتنا جيدا لابعاد شبح التمزق والتشرزم والحروب التي هلكت النسل والحرث .. وعلينا ان نضع كل ماذكرته في الاعتبار حتى يمكننا ان نتغى ونقول في العام الحالي والاعوام القادمة ونقول .. اليوم نرفع راية استقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا يا إخوتي.. غنوا لنا.. غنوا لنا.. يا نيلنا يا أرضنا الخضراء.. يا حقل السنا يا مهد أجدادي ويا كنزي العزيز المقتنى كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغية والنهر يطفح بالضحايا بالدماء القانية ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية وليذكر التاريخ أبطالا لنا عبد اللطيف وصحبه غرسوا النواة الطاهرة ونفوسهم فاضت حماسا كالبحار الزاخرة من أجلنا ارتادوا المنون ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون غنوا لهم يا إخوتي فلتحيا ذكرى الثائرين إني أنا السودان أرض السؤدد