يبدو أن الملابس «التقيلة» التي يرتديها الكبار والصغار نساء ورجال لم تقوم بواجبها كاملاً تجاه منحهم التدفئة.. فنجدهم يتكاثرون في الأماكن التي بها اشعة الشمس هاربين من أماكن الظل على عكس ما كان عليه قبل الموجة حيث أن أشعة الشمس كانت بمثابة «الشبح» بالنسبة للمارة والشاهد أنه حتى في المركبات العامة فالمقعد الذي تصله أشعة الشمس بأنه من المقاعد المرغوبة جداً على عكس الأيام الفائتة، حيث كان ينفر منه الجميع فتيات وشباباً وشيباً. وحتى أمام المؤسسات العامة والخاصة فالخروج بين الحين والآخر للتعرض لأشعة الشمس المباشرة هي السمة الأساسية للموظفين وحتى الموظفات.