المرأة والطاقة.. عندما يجتمع الغموض والقوة، الموضوع برمته قمة في الإثارة والتشويق.. فالدكتورة ريان مختار عثمان التي درست فلسفة الطب البديل والتنويم الإيحائي، والطب الإنعكاسي، والطاقة الحيوية، وحازت على زمالة المعالجين بالتنويم الإيحائي والطب الإنعكاسي في بريطانيا وجنوب أفريقيا.. طوفت بنا إلى معالم من الدهشة في المجال، فهي تعمل مع المؤسسة السودانية للتراث الطبي مع بروفيسور أحمد الصافي، وحملت خبرتها وسنوات دراستها في لندن لتطبقها على أرض الواقع في بلدها، وبمنتهى البساطة تحدثت في أول تصريح صحفي عن المجال وقالت: هو المجال الذي أعشقه وأجد نفسي في التنويم الإيحائي وهو والطاقة واحد لا يوجد اختلاف كبير، وكلها مع الإنسان أي العلاج الشامل والتركيز على العقل. - وحول ماهية العلاقة بينهما وهل يوجد تعارض ما بين الطب البديل والتنويم الإيحائي قالت لا يتعارض الإثنان ولا يمكن التخلي عن الطب العادي، وواصلت نحن نهيئ الجسم والعقل ونجعله يتخلص من السموم سواء كانت هموم، أو إحباط، أو مشاكل، أو توترات، أو آلام مزمنة، نحن نخففها، ونجعل العقل يتقبل فكرة الشفاء والعلاج، وتهيئة الجسم لأن يتعالج، وإزالة الترسبات عن طريق الطاقة. وفي إجابتها على تساؤلاتنا واصلت حديثها قائلة: ليس من حق أي معالج بالطاقة أن يقول لأي مريض بإيقاف العلاج والدواء.. وكما ذكرت لك العلاج بالطاقة لا يعوض العلاج الطبي.. وأراهما يكملان بعضهما. وهو مجال متقدم جداً ونعمل على تهيئة الجسم ليكون إيجابياً في التفكير والتعامل وإعطائه حافزاً وقوة للتغلب عليها. ومن أبرز الحالات والأعراض التي يمكن التعامل معها في مجال التنويم الإيحائي.. تقول دكتورة: نعم التنويم الإيحائي يكون للتخلص من التوتر، ويتعامل مع الفوبيا والإقلاع عن التدخين كعادة سيئة، وعض الأظافر وكل العادات الضارة، أو حالة الذكريات السيئة التي يود الإنسان التخلص منها (الآلام النفسية). وحول الإقبال على فكرة الطاقة وتقبل المجتمع لها تقول: هي فكرة متقدمة نجدها في دول العالم المتقدم، ومن خلال الطاقة يمكن للإنسان تغيير الكثير من السلوكيات والحياة.