كشف المؤتمر الشعبي عن اتصال آلية الحوار (7+7) بنحو ( 67) شخصية قومية ورؤساء لجان للمشاركة مع الأحزاب بجانب الاتحادين الأروبي والأفريقي والجامعة العربية كمراقبين. متوقعاً صدور قرارات من رئيس الجمهورية لتقوية الحوار مع بدايته من بينها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وأعلن الأمين السياسي للشعبي كمال عمر خلال حديثه بالمنبر الدوري بدار حزبه أمس عن تدشينهم حملة سياسية قومية متزامنة مع الانتخابات لتوعية قواعدهم بالولايات بالحوار وأسباب مقاطتعهم للانتخابات. وقال عمر إنهم متحمسون للحوار أكثر من المؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن المعارضة لا تملك برنامجاً بعد إسقاط النظام، وزاد أن «نداء السودان وارحل» لا يقدمان حلولاً لأزمات البلاد، وحلها في الحوار.