استقبلت مشرحة أم درمان جثة طفل في الثالثة من العمر، وذلك على إثر وفاته متأثراً بحريق من الدرجة الأولى، ليقوم الطبيب الشرعي جمال يوسف بتسليم الجثمان بدون تشريح بعد موافقة النيابة. وتعود تفاصيل هذه الحادثة إلى وجود الطفل مع أسرته بإحدى القرى بالكاملين، وأثناء لهوه في فناء المنزل أمسك بحلة بها لبن في موقد مما أدى إلى انسكاب اللبن على جسده ليتم إسعافه إلى حوادث أم درمان قسم الحريق، إلا أنه توفي لرحمة مولاه.