تعهد المشير عمر البشير مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة، بتحقيق السلام بالبلاد عن طريق السلم أو الحرب خلال العام الجاري. وهاجم متمردي الحركة الشعبية- قطاع الشمال، وقال إنهم السبب في التفرقة بين إنسان الولاية وإيقاف مسيرة التنمية والخدمات بها. وقطع البشير بعدم إغلاق باب التفاوض مع المتمردين، مشيراً إلى أن السلام الذي يأتي عن طريق المفاوضات يحقن دماء أبناء الشعب. وأعلن البشير عن عودة مؤسسة جبال النوبة، وقال إنهم جاءوا للسلطة ليعبّروا عن أهلهم في الريف، وإنهم ليسوا مثل القاعدين في أم درمان، في اتهام مبطن لرئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي الذي يقيم بالملازمين أم درمان. وأضاف البشير خلال مخاطبته حشد جماهيري بمدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان أمس «الناس القاعدين في الصوالين و البيوت السمحة، ولم يشربوا من الحفير والمشيش والسرف - مصادر مياة بالولاية - والذين لم يتذوقوا الجوع والعطش والمسغبة، ولم يرعوا أو «يحشو» أو يسرحوا بالبقر وماحلبوها، لا يمكن أن يحسوا بآلام الناس»، وقال نحن جئنا من أجل هؤلاء، وزاد «لا لكرسي قد عملنا نحن للدين فداء». وأشار لاستكمالهم مسيرة التنمية، رضي المتمرد أم أبى بإكمال الطريق الدائري وخط الكهرباء.