يحتفل العالم اليوم بالمراة ..يحتفل بالام والاخت والزوجة والابنة ..يحتفل بنصف المجتمع اذا لم نقل بالمجتمع ككل..انه يوم وطني ويم له تاريخ لنحتفل بالمراة ذلك الكائن الجميل الرقيق الذي يحفظ التناسل البشري..فعزيزي الرجل اهتم بالمراة واحتفل معها بيومها فهي تكرس حياتها من اجلك ومن اجل بيتها واوالادها ..فالمرأة متطلباتها بسيطة وممكنة، فهي تحب الاهتمام من قبل الرجل، والمدح والثناء والاطراء، فهذا يرضيها، فلماذا يبخل آدم عليها بها.. ففي دراسة أجراها بعض الباحثين عن بعض حقوق المرأة -اسعاد الحياة الزوجية منها- ولأن المرأة عطاء بلا حدود، على الزوج أن يفهمها، فهي تريد أن تأخذ أولاً حتى تشعر بالاطمئنان والأمان، وبعد ذلك ستعطي بلا حدود، وستتفانى في إرضاء وإسعاد من معها، والسبب أنها تريدك أن تعطيها الحنان والاهتمام أولاً .. فمن يتعامل مع المرأة من منطلق إشعارها بالحنان قد نجح في فهمها، واستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها، وهو بهذا سينعم بكل ما تستطيع أن تعطيه المرأة من اهتمام ورعاية، وهو ليس بالقليل.. وهي تحب أن تسمع كلمة شكراً في كل عمل تقوم به، فلا تبخل يا آدم بها على حواء.. فالحب هو أساس العلاقات المتينة، فالمرأة تحتاج الى الحب في الأفعال والأقوال فعلى الرجل أن يحبها. المرأة مكانتها عظيمة.. كبيرة.. رفيعة.. وقيمة تتهاوى. تضعف أمامها عظمة الرجال لأنها صانعة الشعوب.. فهي الملاذ عندما تشتد الهموم.. وهي المأوى حين تتكاثر الخطوب.. المرأة منبع الحب وساقية الحنان، المرأة وراء كل عمل عظيم، فهي حياة القلوب وأساس التقدم.. المرأة هي الأرض الطيبة، وهي الفن والجمال والحياة، هي تعطي، تهب، تبذل، تعلم وتربي تنشىء، أنها صانعة الأمجاد وبانية الحضارات، فعلى الرجال الاهتمام بها وإعطاءها كامل حقوقها.. وأقول أخيراً كل منا،رجلاً كان أو امرأة لوعرف ما له وما عليه، فلن تكون هناك اي نقطة اختلاف.