راجت بالأمس شائعة قوية تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوفاة الفنانة ندى القلعة وسائقها الخاص في حادث حركة مفجع بشارع الستين بالخرطوم. «آخر لحظة» كانت على موعد مسبق مع فنانة الجماهير بمركزها «ندى العنبر» بالمعمورة، وهناك وجدناها في بروفة خاصة لمراجعة باقة من أغنياتها توطئة لتسجيلها عبر سهرة خاصة في قناة النيل الأزرق مساء اليوم، والأغنيات التي أجريت لها البروفة هي التي شكلت ثنائيتها الفنية مع الشاعر المرهف الدكتور أحمد فرح شادول والملحن حسون والملحن ود الحاوي، منها «الحبيب مالو»، «الفيني مكفيني»، «الشموع والدموع»، «الزول المحير صمتو»، «كيف أيامك» وأخريات. عقب البروفة قالت الفنانة الكبيرة ولسان حالها أغنيتها الرائعة «الفيني مكفيني»: إنها حزينة جداً لضعاف النفوس الذين أطلقوا شائعة وفاتها في حادث مع سائقها، وأضافت: الموت حق وأنها تتذكره في الصباح والمساء وتكفي نيتها البيضاء، وقالت إنها تشكر عبر «آخر لحظة» كل من اتصل بها هاتفياً من داخل وخارج السودان للاطمئنان عليها والاستفسار عن حقيقة الحادث. وعن مشاريعها الفنية ذكرت أنها تحرص على التأني في اختيار نصوصها والصبر على بروفاتها وتجويدها قبل أن تقدمها للجمهور الذي يهمها رضاؤه، وأن بروفاتها في هذا اليوم هي مراجعة لأغنيات مسموعة، والمراجعة لمزيد من التجويد حتى تخرج السهرة بالصورة التي تليق بجمهورها الوفي. يذكر أن الشاعر الدكتور أحمد فرح شادول كان حضوراً في البروفة برفقة الملحن المبدع حسون، وكان شادول وصل البلاد يوم أمس الأول قادماً من اليمن في إجازة قصيرة.