في الأسابيع الفائتة التي توارت خلف الزمن الذي حمل أجمل لحظات العمر وأذابها في أعمال الأفق البعيد، الذي أصبح ذكريات تجتر من حين إلى آخر، ففي خلال تلك الفترة كانت السرقات المتعددة التي تحدث في المتاجر والمنازل، تلك السرقات التي هددت حياة المواطن وتركت في نفسه الهلع والخوف والقلق على أرواحهم وممتلكاتهم من تلك السرقات التي أصبحت بعبعاً مخيفاً، ومن خلال ذاك الحدث المخيف كوَّن كل حي قوة شبابية من شباب أحياء كل المدينة للحراسة المتواصلة بالذات بالليل، لأن أحداث السرقات ازدادت وتكررت رغم تلك الحراسة المشددة من شباب الأحياء رغم فقدان الثقة حتى من الضيوف الذين تستضيفهم بمنزلك. وإحقاقاً للحق كانت الحياة مخيفة في كل ساعات الليل والنهار داخل المدينة وخارجها، ولكن عندما نقل الدكتور عثمان محمد يونس لولاية سنار وبخبرته العسكرية- يصعب على الإنسان إن يصف مدى اتساعها- فتلك الخبرة خففت أو قللت من السرقات وكادت تنعدم، لأنه استطاع أن يحارب الحرامية واللصوص إلى حد كبير بخبرة عسكرية بارعة في محاربة اللصوص، وبدون شك جعل الحياة أن تكون هادئة وانعدمت السرقات من كل الأماكن العامة والخاصة بمجهودات اللواء دكتور عثمان محمد يونس ومجموعته من الجنود الأوفياء.. لقد بذل هؤلاء الجنود المجهودات، المضنية في محاربة اللصوص الذين كانوا يهددون حياة المواطن الذي يريد أن يعيش في سلام في هذه الولاية، والحياة في هذه الولاية قد أصبحت تغرق في الهدوء، ورغم هذا أو ذاك حركة المرور داخل مدينة سنجة عاصمة الولاية وبعض المدن الأخرى تحتاج إلى تنظيم بالذات في ساعات الليل، العربات المسافرة من سنار إلى الدمازين، وكذلك الركشات التي أصبح عددها أكثر من الركاب، والتي خلقت زحمة مصحوبة بالفوضى والحوادث المرورية بالذات شوارع المدارس والمستشفيات، وتقاطع شارع سنار والدالي، وتقاطع شوارع القلعة المزدحمة بالسكان والشارع الرئيسي الذي يدخل به كل مواطن إلى السوق الكبير، والمدهش والذي يدعو إلى العجب الحركة المرورية داخل السوق الكبير التي تخاف منها على نفسك من زحمتها، لأننا علمنا من مصادر صادقة إن هناك عدداً كبيراً من الركشات يفوق الثلاثمائة ركشة تعمل داخل السوق بدون رخص وأصحابها ما عندهم رخص، وهذا سبب هذه الزحمة المرورية داخل السوق، ولذلك نريد من السيد الدكتور عثمان محمد يونس ببراعته وخبرته في هذا الخدمة أن يقبض على هذه الركشات التي تعمل بدون تصديق أو تصريح والقضاء عليها وعلى سائقها اللذين يخلقان الفوضى في الشوارع، ويقلبون الحياة اليومية مخيفة من حوادث حركة المرور، وأن تكون حركة المرور تحت قبضة شرطة المرور التي نريدها أن تكون متابعة وجادة لان الجدية في مثل هذه الحالات فيها احترام للمجتمع وللشرطة، وبالتالي نحن كمواطنين نطلب من المسؤولين بالولاية أن يلزموا الشرطة تتابع الركشات والعربات التي تسرق الخطوط الذين يريدون أصحابها أن لا يدفعوا الرخص وأن يتابعوا أيضاً الذين يخونون القضية الوطنية التي تعود للبلاد بالمكاسب الكبيرة التي تعالج مشاكل كبيرة اجتماعية، وكذلك الشاحنات التي تقف داخل السوق التي تخلق الزحمة، والتي تسبب حوادث المرور المتكررة في وقوفها المعوق للحركة. ولذلك نريد من السيد دكتور عثمان محمد يونس أن يقف ليرى بنفسه الحركة بالسوق الكبير والسوق الشعبي، والمدن التابعة للولاية حتى يقلل من حوادث المرور. وسأواصل بإذن الله