فاز المريخ على مضيفه هلال الأبيض بهدف مهاجمه عبده جابر الذي سجل في الدقيقة 32 من الشوط الأول، برضية رأسية مستفيدا من الضربة الحرة غير مباشرة التي نفذها الغاني فرانسيس كوفي ضمن مباريات الأسبوع الحادي عشر من دوري سوداني الممتاز، وأرتفع الأحمر بنقاطه إلى 20 نقطة فيما تجمد رصيد هلال كردفان في 14 نقطة، ووذلك بعد أن قدم الفريقان متوسطة الأداء كانت الأفضلية في شوطها الأول فيها من نصيب المريخ الذي سيطر على منطقة الوسط بفضل تحركات الثلاثي بقيادة النيجيري سالمون والمصري أيمن سعيد والغاني كوفي ووسط تراجع واضح من قبل هلال التبلدي الذي فشل في تهديد مرمى المريخ بشكل واضح، لينتهي الشوط الأول بهدف عبده جابر، وتحسن اداء هلال الأبيض في الشوط الثاني خاصة بعد دخول محمد مقدم وفريد محمد نجيب ووجد مقدم وماجد علاء الدين ثلاثة فرصة حقيقية للتسجيل وفي مواجهة الحارس الأوغندي جمال سالم الذي تألق وحفاظ على نظافة شباكه، وتسببت التبديلات التي أجراه غارزيتو مدرب المريخ في تراجع مردود الفريق خاصة بعد دخول اوكرا وكوفي، حيث كانت هجمات هلال الابيض هي الأخطر، وارتفع الاداء بين الفريقين في ربع الساعة الأخير من عمر المباراة حيث سعى اصحاب الارض للتعادل فيما عمل الضيوف بقوة لتعزيز فوزهم بهدف ثان الا أن صافرة الحكم عمار كريمة كانت أسرع وانهى المباراة معلنا فوز المريخ بهدف وتعرض هلال الأبيض لأول خسارة على ارضه. وشهدت المباراة في شوطها الأول حادثة باقتحام أحد مناصري هلال الأبيض للملعب وتحرشه بحكم المباراة قبل أن يحتوى رجال الأمن الموقف وأبعدوا المشجع من أرضية الملعب وسط استنكار كبير للحادثة. المريخ يفرض التعادل على الهلال فرض المريخ كوستي "12 نقطة" التعادل على مضيفه الهلال العاصمي "19 نقطة" بمعقله في أم درمان بهدف لكل في المقابلة التي جرت مساء أمس السبت لحساب الأسبوع الحادي عشر من مسابقة دوري سوداني الممتاز بعد مباراة لعب فيها أصحاب الأرض ورقة الهجوم السالب، فيما ركن الضيوف إلى المنطقة الدفاعية والتمركز بأكبر عدد من اللاعبين لسد الطريق أمام مرمى الحارس عاطف عبدالله لينجح أبناء المدرب الوطني فاروق جبرة في فرض النتيجة النهاية على رجال التونسي نبيل الكوكي، في أول ظهور له على مسرح الدوري السوداني. فرض الهلال أسلوبه في الحصة الأولى واستحوذ بنسبة أكبر وحرم منافسه من التقدم للعمل الهجومي، ولكن كان الفريق الأزرق سلبيا في الشق الهجومي في ظل غياب التواصل بين خطي الوسط والهجوم بجنوح صانع الألعاب فيصل موسى إلى طرف الملعب وميل محمد أحمد بشير "بشة" إلى المجهود الفردي، وبرغم التحركات على الطرفين ناحية سليمانو سيسيه ومعاوية بشير "فداسي" لم يتمكن الهلاليون من إصابة المرمى لعدم فاعلية الثنائي مدثر كاريكا وبوبكر كيبي وسط التكتل الدفاعي للضيوف، الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة بصورة غير منظمة.. وشهدا أداء الفريقين بطئا في الإنتقال من المنطقة الخلفية إلى الأمامية مع ضعف في التصويب نحو المرمى التي كانت بمعدل ثلاث للأزرق وأربع للأحمر، فيما حصل كل فريق على ضربتي زاوية. جاءت بداية الشوط الثاني ملتهبة حيث لعب أصحاب الأرض ورقة الهجوم ليصل "بشة" إلى شباك الحارس عاطف عبدالله عند الدقيقة الثانية مستفيدا من خطأ للمدافع زكريا ناسيو، ولكن الهلال أخفق في الحفاظ على تقدمه المبكر وفقد النتيجة بخطأ جماعي لمدافعي "مساوي، سيمبو، سيسيه وفداسي" وحارسه الكاميروني المتقدم لويك ماكسيم ليفقد الفريق صدارة المنافسة ويفسح الطريق لغريمه المريخ العاصمي لتقدم الترتيب.