من المسائل التي ساهمت في عبور الإنتخابات الي بر الامان الرقابة الدولية والإقليمية كان ابرزها مشاركة رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان ديفيد هويل (بريطاني الجنسية) وهو أكاديمي متخصص في الشئون الافريقية .. مشاركة الرجل جاءت بمبادرة من امين المنظمات بالمؤتمر الوطني كمال عبد اللطيف.. كمال قال لمؤسسة هويل (تعالو شوفوا بعينكم وقولوا رأيكم) .. المعروف عن كمال انه (زول) ملحاح وكان قد اقنع العشرات من الإعلاميين والصحفيين السودانيين بالخارج بالمشاركة في مؤتمر الإعلاميين الشهير في 2009 حتي انه اجري لهم لقاء مواجهة مباشر مع الرئيس. غضب برلماني تواجة رئيسة منظمة البرلمانيين السودانيين ، د. بدرية سليمان بإنتقادات حادة من بعض عضوية المنظمة .. الزاوية علمت اخر الذين غادروا المنظمة مغاضبين هو القيادي الإسلامي المعروف صديق بشاشة .. إحتجاج البعض بشان اداء بدرية وصل الي مطالبات بتحسين إجور العاملين بالمنظمة (ليسوا برلمانيين) .. يجدر ان المنظمة تحتل موقعا إستراتيجياً عند تقاطع شارعي المك نمر والبلدية بالخرطوم جهود الوزير حسم الامين العام لمجلس التخطيط الإستراتيجي بولاية الخرطوم الوزير د. عمر باسان كثير من الملفات التي ظلت عالقة بالمجلس في الفترات السابقة .. باسان قام بدور كبير في المجلس دفع والي الخرطوم للقول (عشان كدة نحن بنقدم الشباب) أصوات قليلة جداً تلقي حزب الامة القيادة الجماعية خسارة فادحة في الدائرة القومية (4) الدبة بالولاية الشمالية حيث دفع بالقيادي بالحزب وممثله في حكومة الشمالية الامين عبد القادر .. حيث نجح الاتحادي الأصل في اكتساح الدائرة بممثله د. علي عوض الله .. الامين نال اصوات قليلة جداً كانت مثار تهكم كثيرين رغم أنه دستوري ضمن طاقم حكومة الولاية .. الخسارة قد تعجل بالإطاحة بعبد القادر من منصبه. سكوت مريب تتحدث مجالس المدينة خاصة في اوساط الإتحاديين عن سبب صمت القيادات التي صدر قرار بفصلها وابرزهم الدكتورين بخاري الجعلي وعلي السيد .. البعض قال ان في الصمت كلام لكن فيما يبدو ان القيادات المفصوله في إنتظار الصخب الذي احدته الانتخابات وسيطرتها علي المشهد السياسي.