شيعت البلاد أمس في موكب مهيب تقدمه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية الشيخ أبوزيد محمد حمزة إلى مثواه الأخير بمقابر أحمد شرفي بأمدرمان، وحضر إلى المقابر نجل المرحوم «عبدالرءوف» المتهم بمقتل الدبلوماسي الأمريكي غرانفيل والمسجون بكوبر تحت حراسة أمنية مشددة، إلا أن المشهد الافت الذي وجد القبول والاستحسان من الجميع توجيه المشير البشير بفك القيود من نجل المرحوم حتى يتمكن من تقبل العزاء. وعدد رئيس مجمع الفقه الإسلامي بروفيسور عصام أحمد البشير مآثر الفقيد، الذي قال إنه ظل يدعو إلى التوحيد والوحدة، وقال القيادي بجماعة أنصار السنة مولانا علي أبوالحسن إن الشيخ أبوزيد فقد لجميع الأمة الأسلامية،وأضاف إنه كان قويماً في منهجه وقوياً في الحجة يصدع بكلمة الحق، وزاهداً في حياته، وأبان أن أقدامه طافت جميع ولايات السودان دعوة للتوحيد. وكان الشيخ أبوزيد قد أجريت له عمليه في النخاع الشوكي في مستشفى فضيل خلال الأيام الماضية.