أقرت الأممالمتحدة عن تحديات تواجه الخطة المشتركة للاستجابة للمساعدات الإنسانية للعام الحالي بالسودان. وكشفت عن تأثر (4) ملايين شخص بينهم (500) ألف طفل بسوء التغذية بالبلاد، وطالبت الحكومة بالالتفات والتصدي للأمر، وأشارت إلى أنه يؤدي إلى تقزم الأطفال، وحذرت في الوقت ذاته من انتشار مرض الحصبة في البلاد، مشيرة إلى أنها تهدد الوضع الإنساني. وطالب المنسق المقيم للشؤون الإنسانية والتنموية بالأممالمتحدة، المصطفى بالمليح، الحكومة بتوفير الحماية لضمان توصيل المساعدات الإنسانية إلى المتأثرين في مناطق في مناطق النزاعات، وقال خلال تدشين خطة الاستجابة الإنسانية المشتركة بين مفوضية العون الإنساني والأممالمتحدة بقاعة الصداقة أمس: الإوضاع الإنسانية لاتزال حساسة خاصة في دارفور»، لافتاً إلى أن الأزمة دخلت العام الثاني عشر. وأبلغ بالمليح أن الخطة تستهدف (4,5) مليون سوداني، وتبلغ تكلفتها (1,1) مليار دولار، منها (720) مليون دولار للاحتياجات القصوى. وأعلن مفوض العون الإنساني أحمد محمد آدم عن التزام الحكومة بتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية ووصولها للمحتاجين في مناطقهم، وطالب آدم المانحين بتمويل مشاريع الخطة التي تبلغ (349) مشروعاً، مبيناً أن (700) ألف من المستهدفين بالخطة أجانب. مشيراً إلى أن عدد المتأثرين انخفض عن العام الماضي.