٭ قالت الممثلة هند راشد و»الله يكفينا شر القوالات» إن قرار اعتزالها التمثيل لا رجعة فيه، وأرجعت السبب إلى حرب واجهتها من إحدى الجهات «لم تسمها»، وبصراحة ودون أن نظلم الممثلة المعروفة نقول إنها قدمت للدراما الكثير، وكانت واحدة من أكثر الممثلات نشاطاً، ولكن هذا لا يعني أنها ممثلة كبيرة وأن إعتزالها سيكون خصماً على الدراما السودانية، فمن قبلها إعتزلت زميلتها الممثلة «هالة أغا» واختفت عن الساحة الدرامية لفترة طويلة فلم يحس أحد بإعتزالها ولا بغيابها، ليس لأنها لا تجيد التمثيل أو لأنها لم تقدم شيئاً ولكن لأن معظم الأعمال التي قدمتها لم تكن مؤثرة بالدرجة التي تجعلها راسخة في أذهان الناس. ٭ وبرغم أنها قدمت «الدهباية» فإن إعتزال هند راشد من عدمه لا نظنه سيلقى إهتماماً من أحد وستكون هي الخاسر الأول من هذا القرار، وهو قرار من وجهة نظرنا هزيل بمعنى الكلمة ويكشف عن عدم وعيّ فني لصاحبته، لأن الفنان الحقيقي هو صاحب قضية ورسالة لا يتنازل عنهما مهما كانت الأسباب أو الحرب التي تشن عليه، كما أن الفنان بطبعه واضح وصريح طالما هو يتحدث عن أمر يخص فنه، والذي يخص الناس بشكل أو بآخر، لذلك كنا نتمنى من هند أن تكون واضحة وتتحدث صراحة عن الحرب التي واجهتها والجهة التي تقف وراء هذه الحرب وتزكي نيرانها. بدلاً من التصريحات التي لن تستدر لها عطف أحد ولن تفيدها في شيء. ٭ قال الفنان محمد النصري إن ما أثير من قبل «آرت ميديا» بعدم تجديد عقده معها غير صحيح، وأضاف أن الشركة أبدت رغبتها في تجديد العقد لكنه فضل التريث لدراسة عروض من شركات أخرى. ٭ إن ما قاله النصري من تصريح هو حديث صريح أن الشركة كذبت في بيانها وهذا واضح في عبارته «غير صحيح» .. وحتى إذا كان الأمر كذلك ما كنا نتوقع أن يخوض فيه النصري طالما أن الفراق بينه وبين الشركة تم وفق القانون ودون مشاكل تذكر، فالنصري فنان وله جمهوره العريض ولا يحتاج أن يبرر لنفسه أو الآخرين أنه ما زال قادراً على العطاء، وأن عدم رغبة الشركة في التجديد له جاء نتيجة تشكيك في مقدراته أو فشل حفلاته. ٭ المفترض أن يهتم النصري بالمرحلة القادمة من مسيرته الفنية ووجهته الجديدة وأن يغلق نهائياً أبواب «آرت ميديا» التي لم تتحدث عنه في بيانها إلا بكل الخير. ٭ آخر الشوف: ٭ هو البقولوا الناس شوية»! - «يا قوَّال إنت»!