كشف جهاز الأمن والمخابرات تفاصيل ضبط أجنبيين في اتهامات بالتجسس لصالح منظمات أجنبية وإثارة الفتنة بين القبائل في خطبة أقاماها بالكنيسة الانجيلية بمنطقة بحري، وقال المقدم بجهاز الأمن والمخابرات محمد خير ابراهيم عند مثوله أمام القاضي محكمة جنايات بحري وسط أمس إن بلاغاً ورد من مباحث أمن الدولة أفاد فيه الشاكي بأن متهمين أجنبيين قاما بإثارة الفتنة في الكنيسة الإنجيلية من خلال خطبة أثارا فيها الكراهية والاعراض بين القبائل، وجمعوا معلومات عن الدولة لصالح جهات أجنبية ويتم دعمهم من قبل منظمات، وبناء عليه أوقفت الجهات المختصة المتهمين وضبطت بحوزتهما (3) أجهزة لابتوب واسطوانات وفلاش تم وضعهما كمعروضات في البلاغ واخضاعهما لتحريات مكثفة اعترفا خلالها بادارتهما للخطبة، ونفى المتهمان اثارتهما للفتن والكراهية بين القبائل، وقالا بانهما كان يتحدثان عن اسماء الله الحسنى، وقدم المتحري للمحكمة أسطوانة كمعروضات تحوي دراسة شاملة عن جميع ولايات ومدن وقرى السودان وحصر لعدد السكان ونسبة الفقر وجميع انواع التنمية من كهرباء ومياه وغيرها،كما كشفت الاسطوانة عن خرائط توضح مواقع مدن السودان بجانب صور فتوغرافية عن منظمات وصور لمعسكرات النازحين بولايات دارفور من بينهم معسكر (كلمة)، وأشار الى أن المعلومات التي تحويها الاسطوانات عبارة عن دراسة إستخباراتية تم اتخاذها لصالح منظمات أجنبية تقوم بدعمهم ، وقدم المتحري المتهمين للمحاكمة بلائحة اتهامات تحت طائلة المواد (21/25/50/53/55/64/69/125) تتعلق بالاشتراك في إثارة الكراهية ضد الطوائف والتجسس وإثارة الفتن والحرب ضد الدولة وتصل عقوبتها حد الإعدام.