جددت قيادات جنوبية بارزة مطالباتها لحكومة جوبا بطرد الحركات المسلحة الدارفورية والجبهة الثورية من أراضي الجنوب، مشيرة إلى أن إيواء حكومة الجنوب لهذه الحركات فاقم من سوء العلاقة بين البلدين، وتضرر المواطن الجنوبي بسبب إغلاق الحدود. واتهم رئيس حزب الجبهة الديمقراطية بالجنوب ديفيد ديشان ل «إس أم سي» حكومة سلفاكير بإيواء الحركات الدارفورية المسلحة وتقديم الدعم اللوجستي لها ، مشيراً إلى أن الجبهة الثورية لازالت تقاتل بجانب الحكومة. في ذات السياق قال القيادي الجنوبي ديفيد ديل إن الحرب أدت إلى هروب آلاف المواطنين لدول كينيا والسودان وأثيوبيا علاوة على إلتحاق أكثر من (118) ألف مواطن بمخيمات الأممالمتحدة، فيما يعاني أكثر من (2500) مواطن من الأمراض وسوء التغذية.