أقر نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن ان نشوب الحرب في دارفور«بما كسبت أيدي الناس»، داعياً لعودة دارفور لسيرتها الأولى وعودة الاستقرار وإشعال نار القرآن وكسوة الكعبة ،وشدد على ضرورة قيام مجتمع متماسك، وأصدر عبدالرحمن خلال مخاطبته الاحتفال بتخريج «الدفعة الأولى ل»230» من قابلات المجتمع بولايات دارفور بقاعة الصداقة امس توجيهات للولاة ووازة الصحة الاتحادية بوضع التغطية الشاملة بخدمات الرعاية الصحية الاولية في سلم اولوياتها، فضلا عن توظيف القابلات في القطاع الصحي، مهددا ولاة الولايات بالمساءلة حال عدم الالتزام بتوظيف القابلات ضمن الكوادر الصحية ، ونوه الي وجود مناطق بالبلاد في حاجة ماسة للقابلات ومياه الشرب ، مشدداً على ضرورة الوصول بالتغطية الشاملة لخدمات التأمين الصحي بنسبة «100%»،ومن جانبه كشف رئيس السلط الإقليمية لدافور التجاني سيسي عن وجود فجوة في القابلات بالإقليم تصل إلى «13» الف قابلة، واصفا ذلك بالمصيبة الكبيرة.