هاجم وزير المعادن أحمد محمد صادق الكاروري المشككين في المعلومات التي قدمتها إحدى الشركات الروسية العاملة في إنتاج الذهب بالبلاد،واصفاً حملة التشكيك التي صاحبت توقيع العقود بأنها نوع من «الحسد والحقد»، وأن من قادوا الحملة لا يعلمون عنها شيئاً. وقال الكاروري، في تصريحات صحفية أمس عقب تفقده شركة الهصور بالشمالية، إن حملة التشكيك التي قُوبلت بها شركة «سيبرين» الروسية، تضررت منها روسيا وليس الشركة، وشدد الكاروري على أن الشركة لم تأت إلى الوزارة فجأة أو لحظة التوقيع، وإنما أتت منذ 2013م، ولفت إلى أن الدراسات والأرقام التي قدمتها تم اعتمادها من قبل هيئة الأبحاث الجيولوجية الروسية التي تتمتع بخبرة ومصداقية.