دفع إمام مسجد اتهمته المحكمة بالردة لإباحته للسجود لغير الله تعالى ب «81» شاهداً للدفاع عنه، بعد أن أنكر ما نسب إليه من اتهام، مشيراً إلى وجود نزاع بينه والشاكي حول تولي إمامة المسجد، وأغلقت محكمة دار السلام العامة برئاسة القاضي عبد الحميد مادبو قضية الاتهام واستجواب المتهم، ووجهت له التهمة، وقطعت المحكمة موعداً لبدء قضية الدفاع وأخذ إفادات الشهود. وتتلخص الوقائع في أن المتهم، إمام مسجد ودكتور محاضر بإحدى الجامعات الشهيرة، وفي أثناء إلقائه لخطبة الجمعة اتهمه الشاكي بإباحته للسجود لغير الله واستدل المتهم بآيات من القرآن الكريم من سورة يوسف، وقوله تعالى: «وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس»، وأنكر المتهم ما نسب إليه مبيناً بأنه قصد السجود المجازي، وقال إن الله كرّم الإنسان، وأمر الملائكة بالسجود احتراماً له، مشيراً إلى وجود عداوة مع الشاكي الذي يتبع لإحدى الطرق الصوفية وأنه ينتمي لأنصار السنة المحمدية، وأن أسباب المشكلة نزاع حول تولي إمامة المسجد.