خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نتيجة مبااته أمام نظيره الأوغندي بهدفين دون مقابل خلال المواجهة التي جرت بين الفريقين عصر أمس بكمبالا لحساب التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة الأمم الأفريقية للاعبين المحليين (شان) 2016 المقامة مطلع يناير المقبل برواندا. وإستقبل مرمى حارس منتخبنا يس يوسف الهدف الأول بعد ربع ساعة من بداية المباراة رغم البداية الجيدة للفريق، حيث لعب (صقور الجديان) بإستراتيجية تكتيكية فيها شئ من التوزان ما بين الدفاع والهجوم. ودفع الجهاز الفني لمنتخبنا بتشكيلة ضمت كل من : يس يوسف في حراسة المرمى، سيف مساوي وصلاح نمر في قلب الدفاع، عبد اللطيف بوي وأطهر الطاهر على الأأجناب، نصر الدين الشغيل وخطاب فيصل وأبوعاقلة وعماري في سوط الملعب فيما ظهر في خط الهجوم مدثر كاريكا ومحمد كوكو. وركز منتخبنا الوطني الاول على الهجوم في محاولة لإحراز هدف التعادل والعودة مجدداً لأجواء المباراة، وضاعت الكثير من الفرص من أقدام مدثر كاريكا ومحمد كوكو، فضلاً عن الإجتهادات التي قام بها نصر الدين الشغيل وعماري عبر تدسديات قوية من خارج منطقة الجزاء، خاصة وأن المنتخب الأوغندي ظل يتراجع لمنطقته بالكامل لحظة فقدان الكرة. وتمكن أصحاب الأرض من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 35 من الشوط الأول وهو مازاد من صعوبة المهمة على منتخبنا الوطني الأول، ولكن رغم الهدف الثاني لم ييأس(صقور الجديان) وإجتهدوا للبحث عن هدف يقرب المسافة، وسنحت فرصة ذهبية للسودان لتقليص الفارق من علامة الجزاء ، ولكن مدثر كاريكا وضع الكرة بين يدي الحارس. وواصل منتخبنا الوطني بحثه عن الطريق المؤدي لشباك المنتخب اليوغندي، وأجرى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني عدة تغغيرات في شوط المباراة الثاني قضت بخروج عماري وأبوعاقلة وخطاب ودخل عوضاً عنهم عاطف خالد ووليد الشعلة وأمين إبراهيم، وأسهمت التغييرات في تنشيط وسط الملعب والهجوم، وهاجم صقور الجديان مرمى يوغندا بضرواة في الدقائق الأخيرة الأمر الذي جعل أصحاب الأرض يتراجعون بكلياتهم لحماية مرماهم من المد الهجومي، ومارس الدفاع اليوغندي العنف القانوني وغير القانوني لإيقاف سرعة مدثر كاريكا ومحمد كوكو وهو ما أدى لطرد أحد مدافعي المنتخب اليوغندي في الدقيقة 55 ، وتواصل اللعب سجالاً بين المنتخبين حتى أعلن حكم المباراة الأريتيري نهايتها بتفوق المنتخب اليوغندي بهدفين دون مقابل لمنتخبنا الوطني، في إنتظار مباراة الإياب المقررة يوم 25 أكتوبر الحالي بالخرطوم.