أكد الدكتور حسن أبوجبل، الأمين العام للإتحاد السوداني لكرة القدم موافقة الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على إقامة مباراة المنتخب السوداني ونظيره الزامبي بمعلب الصداقة بالمدينة الرياضية في مدينة كريمة 11 نوفمبر الحالي، في التصفيات المساعدة على الترقي لنهائيات كأس العالم المقررة بروسيا 2018م، واشترط ترحيل المنتخبين وطاقم التحكيم الجزائري بقيادة الدولي محمد بن بنوزة بالطيران، على أساس بعد مكان المباراة. من ناحيته قال العميد مبارك شمت، معتمد محلية مروي إنه شكل لجنة عليا بالتنسيق مع الإتحاد المحلي بكريمة تشمل كل الفعاليات، وشرعت في أعمالها بعد استلام خطاب الإتحاد المركزي مباشرة، من أجل التحضير للمناسبة وانجازها بأفضل صورة تؤكد على قدرة محليته واتحاده في استضافة الأحداث الكبيرة.. وأكد شمت أن الإستاد يعد واحداً من أفضل الإستادات بالسودان من حيث البنيات والمرافق، ويحوي على فندق تتوافر فيه كل سبل الراحة بسعة تمكنه من استقبال البعثات المتوقعة.. كل جهودنا اتجهت نحو المباراة كونها تمثل حدثاً مهماً لنا على مستوى المحلية والولاية الشمالية، وتعني الكثير للمنتخب الوطني، الذي يبدأ رحلة التحليق من كريمة.. نحن مستعدون لتسخير كافة الإمكانات وتوفير المناخ الملائم لمساعدة صقور الجديان على أداء مهمتها لتمثل البلاد على أكمل وجه. وأعلن سيادته عن حملة استنفار شاملة لكل فعاليات المحلية الرسمية والشعبية ضمن خطة الإستعداد للتظاهرة الرياضية الكبرى، الأولى من نوعها على صعيد محليته والولاية الشمالية بأثرها، فيما أكد على استعداد القاعدة الجماهيرية لمناصرة المنتخب حتى يحقق هدفه من المباراة، وهو الإنتصار والمضي قدماً في طريق التأهل. وأضاف:»نحن ملتزمون بكل موجهات الإتحادين السوداني والدولي فيما يخص نقل كل البعثات بالطيران والبر، ولا ينقصنا شيء لإنجاز هذا الملف المهم على نحو أفضل، يتناسب وقيمة المناسبة». من ناحيته أكد الأستاذ وليد بعشر، رئيس الإتحاد المحلي لكرة القدم بكريمة على جاهزية اتحاده لاستقبال المباراة، من كافة النواحي الفنية والإدارية، في الوقت الذي استعان فيه بمهندسين كيميائيين لمعالجة أجزاء من نجيل الملعب، إلى جانب عمليات للتسوية وتغطية الفراغات التي ظهرت بفعل ضغط مباريات الدوري المحلي.. وثمن بعشر دور الإتحاد العام في تسمية ملعب المدينة الرياضية لاستضافة الحدث، باعتباره تحفةً تستحق أكثر من هذا، وعبر عن ثقته في تقديم أنموذج لتنظيم كبرى المناسبات.