قطعت رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان، حياة الماحي بعدم وجود اشعاعات في الحاويات المدفونة بالشمالية، لكنها أكدت فى الوقت ذاته احتوائها على "كيماويات" ستحدث تأثيراً بعد (20) عاماً، وكشفت عن زيارة مرتقبة للجنة إلى "حفرة مروي" لتبين الحقائق خلال الأيام المقبلة، في وقت قال فيه المسؤول السابق بإدارة الطاقة الذرية د. محمد صديق إن ما تم دفنه بمنطقة السد عبارة عن بوهيات ومخلفات تصنيع "سد مروي"، وقالت حياة للصحفيين ، عقب اجتماع د. محمد صديق بالبرلمان، أن صديق، نفى وجود حاويات مشعة في منطقة مروي، وكشفت عن إنه أطلعهم على تقرير من إدارة الطاقة الذرية يثبت عدم وجود اشعاعات في "19" حاوية تم فحصها، ونوهت إلى أنه أكد بأن " المدفون" عبارة عن بوهيات ومخلفات استجلبتها إدارة السدود، وكشفت حياة، عن تقصيهم مع وزير الكهرباء "معتز موسى" في اجتماع خاص، بشأن حفرة سد مروي، وقالت إن الوزير أكد ما أورده د. محمد صديق، ولفتت إلى أنه أوضح أن المستشار الألماني عقب الفراغ من سد مروي قام بحفر حفرة خرصانية متينه، تم دفن البوهيات والجوالات ومخلفات السد فيها، وأغلقها بقفل شبيه بالمنهول، وقالت "الفحص أثبت عدم احتوائها اشعاعات"، ولفتت إلى وجود مشكلة في التخلص من النفايات الكيماوية في البلاد.. وقالت إن سعر المحرقة يعادل ميزانية السودان ل"3" سنوات.