٭ عرف بتصريحاته اللاذعة والمثيرة للجدل: ٭ عرف بتصريحاته اللاذعة والمثيرة للجدل: اشتهر بمقولة «لحس الكوع» و«سافوته في أضان فيل » يصفه المقربون منه بأنه قاسٍ على خصومه إذا تطلب الأمر القسوة، ومتواضع في مواقع اللين، بجانب أنه رجل بسيط وحنون علي آل بيته .. يحب أشعار الحماسة والدوبيت وتربية الإبل .. ٭ أطلق د. نافع علي نافع القيادي بالمؤتمر الوطني صرخته الأولى عام 1948م ب (تميد النافعاب)، بمحلية شندي بنهر النيل متزوج وأب ل 3 أبناء و4 بنات. ٭ تلقى تعليمه الأولي بتميد النافعاب والعالياب والمتوسط بمدينة شندي، ثم انتقل إلى مدرسة وادي سيدنا الثانوية في الخرطوم، ونال درجة البكالريوس في الزراعة بجامعة الخرطوم.. ثم ابتعث منها لنيل درجة الدكتوراة في علم الوراثة من جامعة كاليفورنيا في الولاياتالمتحدة، التي عاد منها عام 1980 ليعمل أستاذاً بجامعة الخرطوم. ٭ صفاته الشخصية - لا يُعرف الكثير عن تفاصيل حياته الأسرية يصفه البعض بالكتوم .. رجل صعب المراس متحفظ جداً، وطموح إلى أبعد الحدود .. يحب أن يربح بالضربة القاضية.. يدافع عن موقفه بشراسة .. لا يتراجع عندما يكون ضعيفاً ولا يتساهل عندما يكون قوياً.. لا يبحث عن معنى الأحداث بل يعطيها المعنى الذي يريد . وعُرف بالجرأة والوضوح ٭ يراه الفريق فضل الله برمة القيادي بحزب الأمة أنه صاحب تصريحات طاردة في المراحل المفصلية التي تمر بها البلاد، وقال رغم الإحترام المتبادل بينهما كسياسيين إلا إنه ينتقد تصريحاته اللاذعة .. ويمتلك صفة نادرة وهي معرفة للناس بأسمائم حتي بالولايات. ٭ خدمة الضيوف ويقول عنه ابن أخته القاضي السابق مولانا محمد عمر أنه إنسان بسيط حنون على أهل بيته أكسبته نشأته في الريف روح البداوة، فهو متواضع مع الناس و يخدم ضيوفه بنفسه . ٭ بيوت الأشباح بدأ حياته العملية كأستاذ في جامعة الخرطوم حتى انقلاب الجبهة الإسلامية، وعُين مديراً لجهاز الأمن العام مع قيام (الإنقاذ) لخلفيته الدقيقة في المعلومات ورصدها، و يتهم نافع بأنه واحد من ثلاثة أنشؤوا السجون والمعتقلات التي تسمى ب«بيوت الأشباح« ، ثم مديراً لجهاز الأمن الخارجي ، قبل أن يعفى من منصبه في العام 1995، ليعين بعد فترة وزيراً للزراعة والغابات ، ، شغل منصب وزير ديوان الحكم الاتحادي، وفي تلك الفترة قويت صلته بالولايات، والتي بنت له أرضية لعمله السياسي فيما بعد، وعمل مساعداً لرئيس الجمهورية حتى عام 2014 . وعلي الصعيد الإجتماعي صاهر أبنائه عدد من اسر قيادات الدولة والإسلاميين مما كان جعله محل إهتمام مجالس المدينة ابرزها زواجه نجله من كريمة الوالي والوزير الأسبق الزبير بشير طه وزواج نجل الشهيد الزبير محد صالح من كريمته. ٭ شغفه بالعمل السياسي كان عضواً بالحركة الإسلامية بجامعة الخرطوم، لكنه لم يكن فعّالا بالقدر الذي يجعله قائداً طلابياً حينها، لم يكن معروفاً في بدايات الإنقاذ نسبه لانشغاله بالتحصيل الأكاديمي في أميركا، وحتي بعد عودته للبلاد، ، ويتمتع بمقدرات تنظيمية وسياسية عالية، ولكن لمع نجمه بعد المفاصلة بين الإسلاميين، حيث طاف الولايات مبشراً بتيار القصر، مما سهل مهمته عندما تولي منصب نائب رئيس الوطني ، وكثيراً مالاحقته إتهامات صراعه مع النائب الاول السابق علي عثمان. ٭ مواقف له مواقف سياسية أشهرها موقفه مع موسى هلال حينما إنتقده في الفاشر، مؤكدا علي عدم مقدرة أي شخص أن يصبح سلطاناً خارج مؤسسة الحزب .. كما له تصريحات ساخنه أشهرها تصريح لحس الكوع الذي تحدى فيه مقدرة أي جهة علي إسقاط النظام، ، وآخرها إنتقاصه من حجم المعارضة بوصفه لدورها بال (سافوتة في أضان فيل) بضاحية الكلاكلة الشهر المنصرم .. وبالامس القريب أكد أن حلايب سودانية (ولو بنو فيها إهرامات) ويتولي حالياً منصب الأمين العام لمجلس الاحزاب الافريقية.