أعلن مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان رفضه لاتفاقية الترتيبات الأمنية الذي وقعه قادة حركته الميدانيين واعتبر مناوي الترتيبات الأمنية تجريداً لقواته من السلاح تنفيذاً لأجندة خاصة بما سماها حكومة المؤتمر الوطني معلناً جاهزيته للمقاومة. وقال مناوي في بيان أصدره أمس إن ما تقوم به الحكومة الآن هو عبارة عن إبدال اتفاقية ابوجا ومنبر الدوحة بإستراتيجية سلام دارفور المعلنة مشيراً الى أن خطة دمج القوات هي مقدمة لتنفيذ الاستراتيجية على أرض الواقع معتبراً ذلك مخالفاً للاتفاقية ويتنافى مع الترتيب الزمني لمراحل تنفيذ الترتيبات الأمنية مضيفاً أن الحكومة خلال السنوات الأربع الماضية لم تحرز أي تقدم في اتفاقية سلام دارفور في محاور السلطة والثروة والحوار الدارفوري الدارفوري والترتيبات الأمنية وإن ما تم تنفيذه من جملة هذه المحاور لا يتعدى ال 15% مبيناً أن المتفق عليه هو أن يتم تنفيذ محاور الاتفاقية وفق الجداول المُتفق عليها وبشكل متزامن، موضحاً أن ذلك لم يتم بسبب عدم رغبة المؤتمر الوطني في التنفيذ.