أصدرت محكمة الطفل بولاية سنار أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة شاب أدانته باخطتاف طفلة من منزل ذويها بولاية سنار، والهروب بها إلى ولاية شمال دارفور بغرض الزواج منها، بعد أن رفضت أسرتها تزويجها له. وتعود التفاصيل إلى أن المدان يسكن بالقرب من منزل الطفلة التي قام باختطافها، وأن والد الطفلة تربطه صلة صداقة مع والدة الشاب المدان، وقررت أسرة الشاب التقدم لخطبة المجني عليها لإبنها، وأن أسرة الطفلة رفضت ذلك، مما جعل الشاب يقوم باختطاف الطفلة إلى مدينة ربك ثم إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، دونت أسرة الطفلة بلاغاً بفقدانها، وتم إجراء تحريات واسعة توصلت إلى القبض على المتهم وبحوزته الطفلة المختطفة، وتم إعادتها إلى ولاية سنار، وبعد سماع أقوال الطفلة، قالت إن المتهم قام باختطافها بغرض الزواج منها، وأصدرت المحكمة عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة المدان، حيث تصدرت هذه القضية الرأي العام بولاية سنار منذ الاختطاف وحتى تاريخ الحكم الجديد، يذكر أن الأستاذة نجاة علي مكي مثلت الاتهام عن أسرة الطفلة، ومثل الدفاع عن المدان الأستاذ إبراهيم عيسى.