كشف نائب برلماني، عن ارتفاع مساحة الأراضي السودانية التي تحتلها أثيوبيا إلى مليوني فدان بدلاً عن ما أثير عن احتلالها لمليون فدان في السابق، وأفصح عن تزايد عمليات القتل والاختطاف التي تمارسها عصابات الشفتة الأثيوبية على المزارعين السودانيين بالحدود، وحذر من مغبة تجاهل ترسيم الحدود مع أثيوبيا، وقطع بأن «الفشقة» ستغادر حضن الوطن مثلما حدث لحلايب، حال استمر ما اسماه ب«النوم» الحكومي العميق تجاه القضية. وأكد عضو البرلمان المستقل عن دائرة الفشقة «مبارك النور» للصحفيين، تجاوز عدد القتلى على يد عصابات الشفتة «40» شخصاً، فضلاً عن اختطافات يومية لمزارعين يتم استردادهم عبر «فدية» يدفعها الأهالي دون الحكومة. ووصف الزيارات التي قامت بها لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان إلى المنطقة بزيارات «النقاهة»، لجهة عدم مجيئها بحلول ناجعة للقضية. وجزم النور بأنه حال لم ترسم الحدود مع أثيوبيا خلال الصيف القادم فإن منطقة «الفشقة» ستغادر حضن الوطن مثلما حدث لحلايب، وأضاف «نحن في ورطة حقيقية، وعلى الحكومة أن تقوم بدورها وتفرض هيبة الدولة بنشر قوات كثيفة على الحدود لحماية المزارعين، واستعجل تنفيذ المعابر والكباري، لتسهيل الوصول إلى الفشقة.