كشفت تقارير غربية عن تزايد الإتهامات ضد بعثات الأممالمتحدة لحفظ السلام بأفريقيا بإرتكاب جرائم اغتصاب طالت أطفالاً ونساءً تحت حماية هذه القوات بالقارة، فى وقت تتهم فيه بعثة اليوناميد بإثارة مزاعم وقوع حالات إغتصاب بدارفور. وأورد تقرير لصحيفة «واشنطون بوست» بتاريخ (12) يناير الجارى والذى رصدته (إس إم سي) أن فضائح جنسية متزايدة تطال البعثات الأممية العاملة فى دولة أفريقيا الوسطى، حيث كشف أحدث تقرير لمحققين يتبعون للمنظمة الدولية أن عدداً من الفتيات اللائى لا تتعدى أعمارهن الثالثة عشرة تم إغوائهن لممارسة الجنس مع جنود البعثة بجمهورية أفريقيا الوسطى «مقابل أموال زهيدة» وأشارت الصحيفة إلى أن الواقعة هذه هي الثانية خلال عام واحد، وجرت الفضائح الأخيرة فى معسكر لإيواء النازحين بالقرب من المطار الدولى بعاصمة أفريقيا الوسطى (بانغي) و أتهم (14) جندياً ينحدرون من فرنسا وتشاد وغينيا الإستوائية كانوا يعملون ضمن القوات الأجنبية قبل نشر بعثة الأممالمتحدة الحالية رسمياً باغتصاب أطفال تتراوح أعمارهم بين (9) و (15) عاماً. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة -بحسب الصحيفة - تلك الجرائم بأنها سرطان فى نظامنا على حد قوله، في إشارة لتزايد الجرائم التى يرتكبها عناصر يتبعون للبعثات الدولية.