تباينت آراء الأحزاب والحركات المسلحة المشاركة في الحوار حول طرح المؤتمر الوطني بتشكيل حكومة قومية تشارك فيها كافة القوى السياسية، وقالت القيادية بالإتحادي إشراقة سيد محمود ل (اس ام سي) إن مخرجات الحوار هي التي تحدد الإتفاق على شكل الحكم، مبينة أن قبول الوطني بنتائج الحوار تمثل مؤشراً إيجابياً مطالبة المتحاورين بعدم التسرع في معالجة القضايا الوطنية وتأسيس الدولة السودانية على دستور جامع. وفي السياق أكدت رئيس حزب الشرق د. آمنة ضرار أن الحديث عن حكومة انتقالية أو قومية يعد سابقاً لأوانه، داعية أعضاء الحوار بالتركيز حل قضايا السودان وليس من يحكم السودان. من جانبه، قال عبد اللطيف عبد الله نائب رئيس حركة أبو القاسم إمام إن رؤية الوطني بعدم ممانعته في تكوين حكومة قومية أنها خطوة إيجابية للمضي في مناقشة القضايا الوطنية بحرية وشفافية كاملة.