ظلت قضية الأراضي مثار جدل ونزاع بين المواطنين وبعض الجهات المختصة مما يستدعي المواطنين للتوجه لمباني وسائل الإعلام ومناشدة المسؤولين بالتدخل لحل قضاياهم. المواطن محمد قسم الله سعيد، أحد ضحايا نزاع الأراضي، حيث نادى عبر بلاغ عاجل الجهات الرسمية بجبر الضرر الواقع عليه من أحد الأشخاص بعد تغوله على أرضه دون وجه حق. وقال قسم الله للصحيفة إنه تم التصديق له من قبل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي الأمانة العامة للاستثمارات في العام 1988م، بمصنع للأزياء الجاهزة بمساحة تقدر 1500متر، شرق الصناعات مدينة الخرطوم بحري تحت الرقم (50) مربع (4)، مشيراً لشروعه في البناء و التشييد وتوصيل عداد المياه وإدخال الكهرباء والصرف الصحي والمطافي. بالإضافة لدفعه للرسوم المقررة وبقية الخدمات، ولكن تفاجأ بدخول هيئة الاستثمار بولاية الخرطوم والتي منحت القطعة لشخص آخر دون وجه حق، مشيراً إلى تقدمه بطلب لوزارة الصناعة والاستثمار التي قررت إعادة المصنع له، وذلك جبراً للضرر ولكن دون جدوى، مضيفاً دفعت بشكوى لوزارة العدل وأيدت فتوى وزير الصناعة ونصحت بتسوية الأمر خاصة وأن المستثمر الجديد لم يقم بأي إجراءات تبرر منحه الأرض، مشيراً لصدور فتوى من رئيس القطاع المدني المحامي العام لجمهورية السودان وأخرى من مستشار رئيس الجمهورية للشؤون القانونية بأن الفتوى واجبة النفاذ قانوناً، وعليه التمس التدخل المباشر من والي ولاية الخرطوم لحسم هذا الأمر واسترداد المصنع أسرة تحتاج (1500) جنيه لإقامة مشروع طرحتها:إشراقة الحلو وقفت ريم مترددة قبل أن تخطو داخل أحد المحال الخاصة ببيع السماعات الطبية تحمل في يدها صندوقاً و في ذهنها صورة والدها المريض الذي يحتاج إلى أدوية تفوق معاشه الذي يعتمدون عليه في تغطية احتياجاتهم. دفعها مرض والدها إلى التفكير بصورة جادة في بيع سماعاتها الطبية.. ريم تعاني من ضعف في السمع، حاصلة على بكالريوس إدارة أعمال وعاطلة عن العمل، قررت وبصورة جادة بيع سماعاتها التي تعينها على السمع لتوفير الدعم لإقامة مشروع تستطيع من خلاله توفير عيش كريم لها ولوالدها المريض مع أن السماعات لا تساوي أكثر من ( 1500) جنيه إلا أنها وعلى حسب قولها كافية لعمل مشروع صغير. لكنها فجأة تراجعت عن فكرة الدخول إلى المحل، وجاءت إلى الصحيفة تحمل صندوق السماعات ووضعته أمامنا بغرض مساعدتها في إيجاد مشترٍ ومن هنا نناشد الخيرين بمساعدة ريم في إقامة مشروعها.