هي ملفات صوتية وأحياناً تترافق مع مواد بصرية وأشكال وألوان تترك وتتغير وفق معدل مدروس تمت هندستها لتخدع الدماغ عن طريق بث أمواج صوتية مختلفة التردد بشكل بسيط لكل آذن هذه الموجات تعمل على الارتخاء والتأمل. حسب المنظمة العربية للمعلومات والاتصالات فإن هذه المخدرات عبارة عن ذبذبات صوتية، يؤدي الاستماع إليها لفترة طويلة لعدة أحاسيس كالنعاس أو اليقظة الشديدة أو الدوخة أو الارتخاء أو الصدع والانزعاج. هنالك عدة مواقع انترنت تقدم المخدرات الرقمية وتسوقها على أنها آمنة وشرعية. لا يوجد قانون يجرم الاستماع إلى ملفات صوتية. تتوفر المخدرات على مواقع الإنترنت بعدة أسعار وجرعات على حسب الشعور الذي تود الحصول عليه. الآن في السودان بعد انتشارها هنالك جهود مبذولة لإدراجها ضمن قائمة المخدرات والمؤثرات العقلية نسبة لخطورتها. خطورة هذه الأسطونات أنها تؤدي إلى الشرود الذهني والانفصال عن الواقع. طريقة الاستعمال: يقوم المستمع بالجلوس بالغرفة مع إخفاء الإضاءة ومع الاسترخاء، وتختلف الجرعة باختلاف التردد وهذا يؤدي لحدوث رجفة بالجسم قد تصل إلى تشنجات. استخدام المخدرات الرقمية قد يكون خطراً على من يعاني الصرع أو الاضطرابات النفسية والحوامل ومشاكل القلب من عدم انتظام ضربات القلب وغيرها. للوقاية من المخدرات الرقمية: يجب تطوير وتحديث القانون لتجريم استخدام هذه المخدرات. رصد وحجب المواقع التي تروجها والعمل على ضبط مروجيها. تطبيق توعية مبتكرة تتناسب مع الشباب. فرض نوع معين من الرقابة على الأبناء وخاصة الجامعات والمدارس. لذا لم يعد استهلاك المخدرات مقصوراً على البودرة والحقن والشم والتدخين إنما تطور الفكر الإجرامي إلى تعاطي إليكتروني له نفس أثر المخدرات المتعارف عليها. فيروس زيكا أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية، بعد أن تفشى «زيكا» في أكثر من (24) دولة، ومن الهواجس أن هذا الفيروس قد يسبب تشوهات خلقية للمواليد الجدد خاصة ما حدث في أمريكا اللاتينية. والبعوض هو الناقل للفيروس وهو منتشر في مصر والسودان والسعودية واليمن والصومال وباكستان و جيبويتي.. البعوض الزاعج فصيلة البعضو المصري.. أيضاً ينقل حمى الفنتلو والصفراء. دعت منظمة الصحة العالمية لاتخاذات الوقاية من زيكا وذلك باتخاذ إجراءات الوقاية من رش المبيدات خاصة وسط المسافرين القادمين من الدول السبعة المذكورة، والاهتمام بالحوامل وحالات الولادة المشوهة. ظهر فيروس زيكا سنة 1950 في أوغندا ثم انتقل لآسيا ومنها أمريكا اللاتينية. ولم يسجل أي حالة وفاة بسبب هذا الفيروسات خلال السنوات الخمس الأخيرة. طرق انتشار العدوى: عن طريق البعوض المعروف للإنسان ينتقل البعوض الفيروس من دم الشخص المصاب إلى الآخرين «لسعة البعوضة هنا شديدة وتفضل من النهار حتى غروب الشمس». أعراض المرض: قد تكون الأعراض غير ملاحظة من ارتفاع بدرجة الحرارة وإحمرار العينين وألم المفاصل ويبقى الفيروس كامناً في الشخص المصاب في دمه كمصدر عدوى للآخرين لفترة تختلف من شخص لآخر. خطورة الفيروس: تكمن خطورة الفيروس بأنه ينتقل من دم الأم المصابة بالفيروس أثناء الحمل إلى الجنين، وكذلك أثناء الرضاعة، فيسبب التهاب وتلف في غشاء دماغ الجنين مما يؤدي إلى ضمور المخ، والطفل يولد مفلطح الرأس وصغير مما يؤثر على ذكائه وهو نوع من أنواع من الإعاقة الجسدية. أيضاً يمكن أن ينتقل الفيروس من الرجل المصاب إلى زوجته عن طريق الاتصال الجنسي. 1: منع انتشار البعوض في أحواض المياه الراكدة في المنازل والشوارع والمزهريات. 2: استخدام المبيدات في قتل بويضات البعوض. 3: انتشار البعوض المعدل وراثياً لمنع تكاثر البعوض في المناطق الموبؤة. 4: تجنب لسعات البعوض قدر الإمكان باستخدام دهانات طاردة للبعوض. 5: ارتداء ملابس طويلة وسميكة للحماية من البعوض. لا يوجد مصل واقي من زيكا مثل بقية الفيروسات والتخلص من النفايات المنزلية ووضعها داخل أكياس بلاستيكية مغلقة. التخلص من الإطارات القديمة ومواد البناء خلف المنازل .. الرش عن طريق الشاحنات المتنقلة. الحوامل: ينصح بتأجيل السفر لأي منطقة ينتشر بها زيكا مع أن منظمة الصحة العالمية لا تنصح بأي قيود على السفر أو التجارة فيما يتعلق بفيروس زيكا.. ومتعكم الله بالصحة والعافية .