كنت اود ان اكتب عن الهجوم الذي وجده عضو مجلس المريخ الطاهر هواري لمجرد ان المجلس طلب معرفة تفاصيل ديون وكالة تاكس علي المريخ ! كنت اود ان اعلق علي مديونية وكالة تاكس واستحواذها علي كل دولارات الاتحاد الافريقي ويورو الفيفا ولكنني وجدت من كتب بصورة افضل مني في هذا الامر وبمعلومات لا املكها عن تحرك مجلس المريخ الذي ذهب لوكالة تاكس ولم يجد مستندات لتفاصيل محدده لهذه الديون .. الكاتب اسمه محمود الدرديري وعنوان عموده حائط صد .. أستاذنه في اعادة نشر عموده لانه عمود يستحق القراءة من ناحية وحتي يقتنع من يعتقدون اننا نسعي وراء ادانة اسامة عطا المنان او الاتحاد لاسباب شخصية.. نحن نتحدث عن ظاهرة اجبرت الجميع علي الكتابة عنها .. وهذه مناسبة لنطالب كلنا بضرورة معرفة كل تفاصيل التذاكر التي خرجت من وكالة تاكس للاتحاد السوداني .. انا اتحدي بان وكالة تاكس لن تنشر اي معلومات حول هذه التذاكر .. واؤكد لكم وعبر المعلومات البسيطة المتوفرة لدي بان تاكس لو قامت بنشر المعلومات كاملة عن تذاكر السفر فان هذا الامر سيحدث ما يشبه الزلزال في الوسط الرياضي .. اللهم بشرنا بزلزال في الوسط الرياضي اللهم امين !! نتركم مع عمود الدريري مع الدورس والعبر المستفادة عسي ان نجد لجنة اخلاق وقيم تقدم لنا هولاء للمحاكمة .. حائط صد .. اموال الكاف ومديونية تاكس .. o قامت الدنيا ولم تقعد بسبب تحركات لجنة التسيير المريخية ومطالبتها لوكالة تاكس للسفر والسياحه لمالكها اسامة عطا المنان بكشف حساب عن مديونية نادى المريخ بطرف الوكالة من اجل عمل تسوية ومعرفة بقية المبلغ الذى حصل عليه الزعيم من الإتحاد الافريقى لكرة القدم o حيث كانت البداية من خلال ( 3 مراسلات ) بعثها مجلس المريخ للإتحاد العام لكرة القدم من اجل توضيح موقف المريخ كاملاَ من اموال الكاف . ولم ياتى اى رد للجنة التسيير حول هذا الامر o فكان من الطبيعى ان تاخذ التحركات منحى اخر . فتمت مخاطبة الإتحاد الافريقى لكرة القدم وإستفساره عن اموال المريخ ومستحقاته عن مشاركته الاخيره فى بطولة دورى ابطال افريقيا o فجاء رد الإتحاد الافريقى بإستلام اخر دفعه من اموال المريخ بتاريخ ( 27/12/2015 ) عن طريق مالك وكالحاة تاكس للسفر والسياحة أسامة عطا المنان الذى يحمل ( تفويضاً ) من نادى المريخ يخول له إستلام اموال المريخ بطرف الإتحاد الافريقى o بعد هذا الرد لم يكن هنالك مجال سوى الجلوس مع السيد اسامة عطا المنان لتوضيح بنود صرف هذه الاموال التى إستلمها نيابة عن نادى المريخ o وتم تكوين لجنة ( رباعية ) بقيادة العميد عامر واللواء مدنى الحارث والكابتن الطاهر هوارى والسيدالصادق حاج على من اجل الجلوس مع اسامة عطا المنان والمسئولين عن وكالة تاكس للسفر والسياحة o وقتها كان امين مال الإتحاد العام لكرة القدم ومالك وكالة تاكس للسفر والسياحة يتواجد برواندا متابعاً لبطولة امم افريقيا للمحليين . فوجه اللجنة الرباعية من اجل الجلوس مع مدير الوكالة o بالفعل تم الجلوس مع مدير الوكالة والذى تحدث عن ( مديونية شفهيه ) تتجاوز المليار جنيه . دون اى مستندات رسمية . وبعد مطالبته ( بتفاصيل مكتوبه ) عن المديونية كان التهرب حاضراً وحتى الان لم تستلم لجنة التسيير مايُفيد بتفاصيل هذه المديونيه o لا ادرى بكل امانه كيف وصلت مديونية وكالة تاكس لهذه الارقام الفلكية . وهل كانت كل سفريات المريخ العام الماضى تاتى ( بالدين ) ام ماذا؟ o وكيف يتم تفويض اسامه عطا المنان لإستلام اموال المريخ بطرف الكاف . وهنالك امين مال ومحاسب من المفترض ان يتولوا هذه المهمه؟ o ليس عيبا ان تسعى لجنة التسيير من اجل معرفه التفاصيل التى صرفت فيها دولارات الكاف . ولكن العيب كل العيب فى الاوصياء على المريخ الذين يعتقدون ان مجرد التفكير فى هذه الخطوة يعتبر جرم كبير يستوجب العقاب o من حق مجتمع المريخ ان يعلم بكل تفاصيل النادى الماليه والإدارية . فالمريخ ليس ملكا لشخص بعينه . بل هو ملك لكل العشاق المنتشرين فى بقاع هذا الوطن o ليس عيبا ان يتم سداد مديونيات النادى من اموال الكاف وفى نفس الوقت الحصول على تفاصيل هذه المديونيات مطلوب من باب الحرص على حقوق النادى o ماشهدناه خلال الفترة الماضيه من ( هياج وغضب ) على خطوة لجنة التسيير بشان الديون . يؤكد اننا نعيش فى محنه حقيقيه . لان هنالك من يعتقد ان البحث وراء تفاصيل الديون يعيب المجلس السابق ويضعه فى موقف صعب مع الجميع o وهو تفكير غريب من شخصيات تهتم بالافراد ومايمكن ان يصدر من جانبهم . ولتذهب مصلحة الكيان إلى الجحيم o قد نجد العذر للمجلس السابق فى تراكم المديونيات بسبب غياب الموارد ومصادر الدعم . لكن هذا الامر لايبرر غياب الشفافيه باى حال من الاحوال o اموال الكاف ملك عام لنادى المريخ . والمديونيات ستظل فى عنق كل مريخابى حتى تختفى . لذلك لابد من توضيح تفاصيلها بكل دقه . وبعيدا عن اى حسابات شخصيه