كشف جهاز الأمن والمخابرات الوطني عن رصد «خلايا نائمة» في العاصمة تخطط للقيام بتفجيرات داخل مباني جهاز الأمن وتنفيذ عمليات تصفية لعضوية الأمن وأسرهم، استجابة لمنشورات قام بها متهمون من الكوادر الشبابية بحزب الأمة القومي على المواقع الإسفيرية، تضمنت المنشورات صوراً لأفراد الأمن وتحديد مواقع وخرط لإدارات و مكاتب الأمن السرية والعلنية. وقال مفوض جهاز الأمن ملازم أول أنس عمر بوصفه الشاكي في قضية محاكمة شقيقين من قيادات حزب الأمة أمس، بمحكمة مكافحة الإرهاب برئاسة القاضي د. صلاح الدين عبد الحكيم، إن المتهمين قاما بالتخابر مع حركة تحالف «كاودا» المصنفة عالمياً بالإرهاب وتحارب الدولة بالسلاح، وإن المتهم الثاني أرسل معلومات غير صحيحة للجهة المعادية ذكر فيها بأن عناصر الجهاز تلقوا تدريبات من خبراء إيرانيين، وذلك لنشر الكراهية ضد الأمن والدولة وإثارة الفتنة وإسقاط النظام. وتابع الشاكي أقواله بأنه يوجد تنسيق بين الأول والثاني حول المنشورات، وأن الثاني نشر مقالاً يسيء لسيادة الدولة بصحيفة حريات الإلكترونية المعارضة، وقدم مستند اتهام اعترض عليه الدفاع، دافعاً بأن المقال يخص رئيس الجمهورية، وأن المُبلغ لا علاقة له بالرئيس وأنه لم يخول له الترافع عنه أو نيابة عنه فيما جاء في هذا المستند، وأن كل عبارات المقال لا علاقة لها بالمفوض. ومن جانبها رفضت المحكمة قبوله لعدم علاقته بإجراءات البلاغ. وأفاد المُبلغ بأنه تقابل مع المتهم الأول في محل لبيع أجهزة الموبايلات وأن الأخير وجه إليه إساءات وذكره بأنه سبق وأن اعتقله والتقط له صورة خفية عبر جهاز موبايله وبدوره أرسلها إلى شقيقه المتهم الثاني الذي قان بنشرها على الفيس بوك، وأضاف بأنه اتخذ الإجراءات اللازمة ضد المتهمين المتعلقة بالتحقيق الأمني وفق قانون الجهاز وتم رفع تقرير المدير المباشر وإتخذت ضدهما إجراءات التحري والاعتقال بناءً على التقرير، مضيفاً بأن المتهم الثاني صديق للجبهة الثورية على الفيس بوك ونشر ذلك على صفحته بالفيس بوك وعلق عليها تحالف الجبهة الثورية.