وصف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الإستبيان المنسوب للحزب والخاص بتقييم وتقويم الشراكة في الحكومة بأنه مدسوس ولا علاقة له بالحزب، وأتهم بعض الجهات بإطلاق الشائعات بغرض إبعاد القيادات المؤثرة بالحزب والمقربة من مولانا محمد عثمان الميرغني، في الأثناء سخر الناطق الرسمي باسم الاتحادي الديمقراطي الأصل ابراهيم الميرغني من نتائج الاستبانة التي دفع الحزب بها لعضويته لتقييم شراكة الحزب في الحكومة، ووصفها بالعبث، وقال الميرغني في تصريحات محدودة أمس إن أزمة الحزب أعمق من أن يتحملها شخص، وأتهم جهات "لم يسمها" قال إنها تريد أن تجعل من أحمد سعد عمر كبش فداء وتمضي في الخروقات النتظيمية وتتجاوز رئيس الحزب ومؤسساته. بينما قال القيادي بالاتحادي الأصل أسامة حسون ل«إس أم سي» إن الحزب لم يوجه بتوزيع أي استبيان أو تقييم شراكة الحزب في الحكومة، مشيراً إلى أن هناك جهات تسعى لخلق بلبلة وتوتر داخل كيان الحزب الواحد، ولفت حسون إلى أن هناك بعض الأشخاص يطلقون تصريحات لا تمت للحقيقة بصلة وتسعى من ورائها لإبعاد القيادات عن مهامهم، مؤكداً رضا الحزب وتمسكه بشراكته مع الحكومة. من جانبه أقر القيادي بالحزب علي نايل ل«آخر لحظة» بوجود استبانة تم عملها من قبل المجموعة المشاركة في الحكومة رغم تأخرها إلا أنها ستصب في مصلحة الحزب وتؤكد ما وصفها بالمشاركة الهزيلة في الحكومة والتي لا تشبه الحزب، وطالب نايل بضرورة فصل أحمد سعد عمر ، وزاد"الحزب ده ما في زول مقلبو غير أحمد سعد عمر".