أسدلت محكمة جنايات أمبدة أمس الستار على قضية طالب الأساس الذي قتله زميله بإحدى مدارس أمبدة أواخر العام 2009 وأوقعت عقوبة السجن(5) سنوات والدية الكاملة في مواجهة المدان بقتل زميله بذات المدرسة وتعود تفاصيل القضية إلى أن الشاكي في البلاغ أبلغ في يوم 29 / 12 / 2009 بمقتل تلميذ بإحدى المدارس بالسكين وذلك بعد مشاجرة مع زميله في داخل الفصل وبعد إجراء التحريات اللازمة واتخاذ الإجراءات المطلوبة والتي أكدت أن وفاة المجني عليه كانت بسبب الطعنة النافذة في الصدر التي أدت الى تهتكه وبناء على ذلك وجهت تهمة تحت المادة (130) القتل العمد رغم عدم العثور على أداة الجريمة وكان المتهم قد سجل إقراراً قضائياً بأنه قام بطعن المجني عليه لكنه أنكر ذلك خلال الاستجواب وقد استمعت المحكمة لكافة الشهود الذين أقروا بحدوث مشاكل دائمة بين المجني عليه والمتهم. وذكر خلال سرد الوقائع أنه في يوم الحادث نشبت مشاجرة بين المجني عليه والمتهم داخل المدرسة بسبب الحائط الفاصل بين المدرسة وإحدى رياض الأطفال الذي درج معظم التلاميذ على الخروج عبره لتناول وجبة الإفطار خارج فناء المدرسة الأمر الذي بموجبه أولى مدير المدرسة للمتهم مهمة حراسته للحيلولة دون خروج التلاميذ وفي يوم الحادث حضر المجني عليه للخروج عبر الحائط فقام المتهم بمنعه من ذلك مما أدى إلى وقوع الحادث.