أعلنت مجموعة من القيادات العسكرية والسياسية بحركة العدل والمساواة التي يتزعمها جبريل إبراهيم تضم (35) قائداً، انسلاخها من الحركة وانضمامها للسلام بصحبة عدد كبير من الجنود وتكوين حركة جديدة تحت مسمى العدل والمساواة المتحدة. وقال الفريق بشير آدم السنوسي الذي كان يشغل منصب ممثل جبريل إبراهيم في الميدان، في مؤتمر صحفي بفندق كورنيثيا أمس، إن القيادات التي انحازت للسلام، هي مؤسسة للحركة ، وأضاف" بعد مراجعات توصلنا إلى أننا سلكنا طريقاً غير سوي والآن نريد العودة للسلام ونعاهدكم بأننا سنسعى لبنائه بقوة وأعددنا العدة للدخول في الحوار الوطني"، مشدداً على أنه من الأسباب الرئيسية التي دفعتهم لمغادرة الحركة هي فقدان الحركة ورئيسها للرؤية وتسخير المؤسسة للارتزاق في يوغندا وجنوب السودان وليبيا وتهميش القيادات السياسية والعسكرية، إلى جانب احتكار قيادة الجيش في إثنية معينة واستثمار الأموال لصالح قيادات حركة العدل والمساواة، موضحاً أنهم أتو للسلام بقلب مفتوح ومستعدين لإنفاذ ملف الترتيبات الأمنية. من جانبه قال أمين التدريب بحركة العدل والمساواة اللواء إبراهيم البغدادي أن هنالك تعاوناً شاملاً بين الحركة وحكومة جنوب السودان وأن آخر دفعة تم تخريجها بالجنوب كانت في العاشر من فبراير الماضي، مشيراً إلى أن الحركة تمتلك (35) معسكراً بالجنوب.