أقر نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن بأن أكبر المهددات التي تواجهها الدولة الارهاب والغلو والتطرف وتنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية (داعش)، لكنه عاد وشدد على أن السودان يعتبر من أقل الدول في العالم من ناحية الانضمام لداعش، ووصف عبد الرحمن في الوقت ذاته المخدرات ب"العدو المبرمج الخفي" وقال " أكبر عدو يواجهنا في الدولة يتمثل فى المخدرات التي تجعل الشباب برة الشبكة". واكد عبد الرحمن خلال مخاطبته الملتقى رقم (19) لشباب السودان، والذي يأتي ضمن برامج تدشين مشروع الدامر عاصمة للشباب لهذا العام أكد أن الهدف الرئيسي من تخصيص عاصمة للشباب لتعزيز مفهوم الحوار واختياره بديلاً للعنف اللفظي والجسدي الذي انتشر بالجامعات، بجانب تعزيز الهوية السودانية، وقال "في ناس لا لون ولا طعم ولا رائحة لهم ولكنهم في النهاية سودانيون"، ووجه عبدالرحمن الإتحاد الوطني للشباب السوداني بعمل منافذ للتمويل الأصغر بكل محليات البلاد وتكثيف جهودهم في محو الأمية. من جانبه كشف والي نهر النيل محمد حامد البلة في المؤتمر الصحفي الذي سبق إعلان تدشين الدامر عاصمة للشباب أمس عن أن المشروع يستهدف تدشين عدد من المشروعات، لاستقرار الشباب تقدر تكلفتها ب(200) مليون جنيه، مشيراً إلى أن رئاسة الجمهورية وجهت وزارة المالية بتخصيص ميزانية إضافية لتنفيذ المشروعات. يذكر أن نائب الرئيس قد وضع حجر الأساس للمدينة الرياضية ومركز تدريب وتنمية المرأة بالدامر.
