حذر المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد ودعا الحركات المعارضة لاستعجال التفاوض في دارفور مشيراً الى أن الشرق قد حسم أمره وأعلن عن التزامه بدفع غرامات لعدد «53» نزيلاً لإطلاق سراحهم من سجون ولاية كسلا وقال لدى مخاطبته أمس بميدان نادي الميرغني بكسلا احتفال تخريج 250 مرابطاً من المرابطين الجزئيين ضمن ختام فعاليات احتفالات الشرطة الشعبية والمجتمعية بالعيد القومي(18) الذي استضافته ولاية كسلا قال إن إقامة الاحتفال بكسلا تأتي وفاء وتقديراً لصمودها ووتضحياتها وأنها بدأت بالتوجه نحو الإعمار والتنمية. وأشار إلى أن إنشاء الشرطة الشعبية والمجتمعية كان هدفاً استراتجياً وقامت على مبادئ أن الأمن مسئولية الجميع وينبني على ركائز الشريعة الإسلامية ومقاصدها وأضاف أن الشرطة الشعبية والمجتمعية جاءت لحماية الدين والأنفس والعرض والعقول وأشار وزير الداخلية لدى مخاطبته الاحتفال الى أن الشرق ظل نموذجاً لكثير من الأشياء لحماية الحدود والوطن والعقيدة الى جانب تحقيق التنمية والسلام والاستقرار وحيّا إدارة السجون بالولاية على المستوى الجيد المقدم للنزلاء من خدمات وقال إننا نود أن يكون السجن مكانًا يعود فيه الشخص الى نفسه وأن يصبح فرداً صالحاً في المجتمع دعياً الى التعاون بين الجهات الرسمية الممثلة فى شرطة الولاية وإدارة السجون والمنظمة لتقديم مزيد من البرامج للنزلاء مؤكداً وقوف وزاراته مع إدارة السجن والمنظمة في تهيئة الجو الملائم للنزلاء.. وأعلن عن تبرعه بمبلغ 80 ألف جنيه لدعم نشاط المسجد وتحسين الخدمات للسجين وأنشطة المنظمة وإدارة السجن.