أنهى مكتب المدعي العام لجرائم دارفور التحريات الأولية في حادثة معسكر سورتوني بولاية شمال دارفور والتي قتل فيها ثمانية أشخاص وأصيب آخرون. وقال نائب المدعي العام للمحكمة الخاصة لجرائم دارفور علي كرم الله مرسي في تنوير صحافي أمس إن بعثة اليوناميد أبلغت مكتب المدعي عبر وزارة الخارجية حول اعتداء مسلح من مجموعة على معسكر سورتوني في التاسع من مايو الماضي قتل فيه ثمانية أشخاص وأصيب أربعة آخرون بينهم امرأة، وأضاف أن مكتب المدعي أوفد لجنة بطائرة خاصة من "يوناميد" برئاسة عبد الرحمن عمارة وملازم شرطة علاوة على المدير التنفيذي لمكتب المدعي العام في (16) يونيو الحالي إلى منطقة سورتوني لتكملة التحريات مع الشهود والمصابين ومعاينة مسرح الجريمة، وقال رئيس لجنة التحري في أحداث سورتوني عبد الرحمن بادي إنه تم نقل المتهمين الإثنين إلي سجن شالا بالفاشر وتم التحري واستجواب أولياء القتلى الثمانية وشهود عيان بالمنطقة والطبيب والكوادر الطبية المساعدة وضابط العمليات بيوناميد علاوة على الوصول الى مسرح الجريمة ومعاينة المدخل والمخرج الذي سلكه الجناة، وأشار بادي إلى ان المهمة كانت صعبة وكبيرة لمكتب المدعي العام من أجل تحقيق العدل وعدم الإفلات من العقوبة، وقال إن البلاغ في القضية شمل المواد (139) أذى جسيم و(130) القتل العمد والمواد (5 و6) من قانون الإرهاب والمادة (26) من قانون الأسلحة والذخيرة.