أعلن مكتب المدعي العام لجرائم دارفور فتح ملف التحري في حادثة منطقة سرتوني التابعة لمحلية كبكابية بولاية شمال دارفور. وتعهد المكتب بتحقيق العدالة، وعدم إفلات أي أحد من العقوبة. وقال إن عمليات التحقيق تسير بصورة طيبة. وكانت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية شنت هجوماً على معسكر سرتوني للنازحين بالقرب من مدينة كبكابية في التاسع من شهر مايو الماضي، أسفر عن مقتل ثمانية أفراد وجرح أربعة آخرين بينهم امرأة. وفتحت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي (اليوناميد) بلاغاً في الحادثة لدى مكتب المدعي بالفاشر. وكشف نائب المدعي العام مولانا علي كرم الله مرسي، خلال المؤتمر الصحفي بالفاشر، عن ترحيل اثنين من المتهمين في الحادثة من كبكابية وإيداعهم سجن شالا الاتحادي بالفاشر. وأضاف أن المتهمين قد تم فتح بلاغات في مواجهتهما تحت المواد 130 القتل العمد، و139 الأذى الجسيم، والمادتين 5و6 من قانون الإرهاب، بالإضافة إلى المادة 26 من قانون حيازة الأسلحة والذخيرة. وقال إن المكتب أرسل فريق عمل برئاسة مولانا عبد الرحمن عمارة مساعد مكتب المدعي العام لجرائم دارفور إلى مسرح الجريمة، حيث أجرى عمليات التحري مع أولياء الدم وشهود العيان بجانب أحد ضباط اليوناميد وطبيب المعسكر.