اعلن المؤتمر الشعبي ابتعاثه لوفد للمعارضة في الخارج لاقناعهم بالتوقيع على خارطة الطريق و الإنضمام للحوار ، ففيما أكد بأن ردود المعارضة لهم أتت بعدم ثقتها في النظام ، قال ردودهم أغلقت الباب أمام حضورهم للداخل، ونبه الي وضعهم شروط وصفها بالتعجيزية ولايقبل بها أحد ، في وقت أشار فيه إلى أن بعضهم قال إن "70%" من توصيات الحوار أتت بما يريدون، وتابع قالوا "لنا أن الصباح قد لاح " وفي الأثناء أعلن مواصلتهم في الحوار، وقال لا يمكن أن نربع أيدينا وننتظرهم لكي نعطل الإصلاحات الاقتصادية في مخرجات الحوار، وقطع الأمين العام للحزب إبراهيم السنوسي خلال مخاطبته إفطار أمانة الحزب بالخرطوم أمس بأن مشاركتهم في الحوار ليست من أجل الاشتراك في الحكومة الانتقالية ، وقال "نحن دلقان الحكومة ما عايزنو " ، وأضاف نريد فقط للبلاد أن تستقر ويتولي إدارتها كل أهل السودان ، وأكد أن دخولهم للحوار ليس نفاق أو خدعة أو خوف ، وقال هذه مرحلة حوار وليس قتال، في وقت حرض فيه السنوسي أهل دارفور لقيادة قضاياهم بنفسهم وعدم تركها لمن هم في الفنادق بالخارج ، وأعلن عن سعيهم لوحدة البلاد ، وقال في سبيلها سوف أمد يدي للجميع ، ودعا جميع الأحزاب السياسية للتوحد لرفعة البلاد وتشكيل حكومة مستقبلية من مخرجات الحوار ، وقال نريد فواصل بيننا وبين الأحزاب ونريد أن نسوق الجميع الي المنظومة الخالفة التي توحد أهل السودان ، وأضاف المتشائمون يقولون الحوار مات، مؤكدا أن تحديد موعد الجمعية العمومية بداية جديدة له.