يستضيف منتخب الشباب السوداني نظيره النيجيري يوم الأحد المقبل باستاد المريخ بمدينة أم درمان في المباراة الأولى للمرحلة الأخيرة المؤهلة لنهائيات زامبيا في 2017. وكان منتخبنا الشاب قد تأهل إلى المرحلة الحالية بعد تفوقه على المنتخب الصومالي في الدور الأول قبل أن يتخطى كينيا بشكوى بعد أن أشرك الأخير لاعبين تخطوا السن القانونية، فيما وصل صغار صقور الجديان لمواجهة المنتخب النيجيري عقب إنسحاب المنتخب السنغالي بسبب مشاكل داخلية. وأقدم الجهاز الفني لمنتخب الشباب السوداني لكرة القدم، الذي يقوده المدرب الشاب أمير دامر، على خطوة غير مألوفة حين استعان بخمسة لاعبين من منتخب الناشئين، لتدعيم صفوف الفريق في بعض الخطوط قبل مواجهة نظيره النيجيري. واللاعبون الناشئون الخمسة هم: حارس المرمى محمد النور، وقائد المنتخب والظهير الأيسر مازن، ولاعب خط وسطه مؤمن عصام والمهاجم محمد عباس، ويعتبر الخماسي أساسي ضمن منتخب الناشئين وشاركوا في مباراتيه ضد جيبوتي الأسبوع الماضي. وانضم الخماسي لمنتخب الشباب منذ مباراته الإعدادية أمام الخرطوم الوطني ، ودخلوا المعسكر المغلق بفندق الأحلام استعدادًا لخوض مباراة نيجيريا. وأكد أمير دامر لمنتخبنا الوطني للشباب جاهزية الفريق لمنازلة نظيره النيجيري، واصفاً المباراة بالصعبة، لأنها أمام فريق كبير ومتمرس ولكنه أعرب عن ثقته الكبيرة في قدرة المجموعة التي تم إختيارها في إنجاز المهمة وإحراز نتيجة جيدة. وكشف أمير دامر أن المباريات الودية التي خاضها الفريق جهزت اللاعبين بالصورة المطلوبة، وجعلتهم في أتم الإستعداد للمواجهة. وكشف إيمانويل أمونيكي، المدير الفني لمنتخب الشباب النيجيري عن ثقته الكبيرة في قدرة لاعبيه على الخروج بنتيجة الفوز أمام منتخب الشباب السوداني. وقال مدرب المنتخب النيجيري للشباب إن لاعبيه في حالة تركيز ذهني كبيرة ومستعدون لبذل ما عندهم لديهم للتفوق على منافسهم السوداني بملعبه، مضيفا أن خطف تذكرة التأهل للنهائيات يبقى هدفاً. وأضاف أمونيكي نجم المنتخب النيجيري السابق في تصريحات نشرتها صحيفة «توداي» النيجيرية:» بناء على أداء اللاعبين في المباريات الودية، أعتقد أن المنتخب لديه كل ما يلزمه للتفوق على السودان، وينبغي علينا أن ندرك أنها مباراة خارج ملعبنا، لذا يتوجب علينا أن نتعامل معها بأعلى مستوى من الجدية».