* أذاعت قناة رسمية عربية صباح أمس خبراً عن مزاد علني لبيع أكثر من خمسين حماراً تم القبض عليها أثناء تجوالها داخل إحدى المناطق العسكرية في إحدي الدول ، وأفاد المصدر أن هذه الحمير تم الإعلان عن بيعها بواقع خمسمائة دولار للحمار الواحد، وقد كشف مواطن في تلك الدولة عن حزنه الشديد على حماره الذي أصبح مقيداً على جزع شجرة لا يسمح له بالتحرك خطوة إلا في حدود متر أو مترين ونبّه إلى أن ذلك فيه حماية لحماره من التوجه إلى المنطقة العسكرية خوفاً من وقوعه في الأسر وعرضه في مزاد علني. * المعروف عن الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين العداء السافر بينه وبين الابتسام أمام الكاميرات مما جعل إحدى الصحف البريطانية تعلن عن مكافأة ضخمة للمصور الذي يتمكن من التقاط صورة للزعيم الجزائري مبتسماً، أحد المصورين الأذكياء حضر إلى احتفال كان يحضره الرئيس وأثناء مروره بالمنصة تعمد أن يلقي بنفسه بطريقة بهلوانية جعلت الرئيس يبتسم وهو لا يعلم أن هذه الابتسامة تساوي مئات الدولارات. * تنازل الفنان الكبير العاقب محمد حسن عن أغنيته الشهيرة (يا المصيرك تنجرح) للفنان الطيب عبد الله بالرغم من أن هذه الأغنية كانت عزيزة عليه وقد كان يتمنى أن يقدمها أمام جمهوره العريض إلا أنه فضل أن يقدمها هدية للطيب عبد الله ، سافر بعدها الطيب إلي إحدى الدول الخليجية ثم عاد وقبل أن يذهب لتحية أهله اتجه فوراً إلى حيث يسكن الموسيقار الكبير مقدماً له هدية تمثلت في عود فخيم، ما رأيت العاقب في حفل إلا وكان هذا العود بين أحضانه إلى أن غادر الدنيا. * في لقاء جمعني بالأمس بالشاعر هاشم صديق في حضور الأخ حسن فضل المولى مدير قناة النيل الأزرق فاجأني بقوله أن أجمل أغنية كتبتها في السنوات الماضية هي (المشكلة) وعاتبني على عدم الاستمرار في هذه اللونية من الأغنيات المفرحة ،خاصة وأننا نحتاج إلى دفقة من الفرح افتقدناها كثيراً ، فقلت له : هل تعلم أن أغنية (المشكلة) عرضتني إلى مشاكل كثيرة باعتبار أنها لا ترقى إلى مستوى أغنيات كتبتها كان طابعها حزيناً وقد دفعني ذلك إلى التوقف نهائياً عن كتابة الأغنية باسمة العيون والإتجاه إلى الأغنية حزينة الإبتسامة. * حصلت أغنيتي (بدري صحيت من نومي) على جائزة أحسن أغنية في مهرجان الطفل العربي الذي أقيم في مدينة جرش بالأردن، الذي أدهشني أن هذه الأغنية لم يتم تقديمها بصوت طفلة سودانية بل تم تقديمها بصوت طفلة أردنية والغريب في الأمر أن التلفزيون الأردني لم يتوقف عن بثها حتى هذه اللحظة، أما تلفزيون السودان فقد نام عنها كأنها أغنية لم تكتب في كسلا ولم تلحن في الخرطوم. هدية البستان الروح تروح ما مشكلة وتزيد جروحي على جروح ما مشكلة المشكلة ريدتك بقت هي المشكلة أديني حل للمشكلة