قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إن نحو (50) شخصاً ما زالوا يصارعون الموت بعد هجوم نيس الذي قتل فيه (84) شخصاً على الأقل وأصيب فيه العشرات ليل أمس الأول، وقال أولوند بعد أن زار الضحايا في مستشفى في نيس "نحو 50 شخصاً يرقدون بين الحياة والموت"، وأضاف أن هناك الكثير من الأجانب والأطفال بين القتلى، ونبه إلى أن المعركة ضد الجماعات المتطرفة ستكون طويلة لأنها ستواصل محاولتها لضرب القيم الغربية، في الأثناء قال مسؤولون إن مهاجماً قتل ما لا يقل عن (84) شخصاً على الأقل وأصاب العشرات عندما انطلق بشاحنة مسرعة صوب حشد كان يشاهد عرضاً للألعاب النارية خلال الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي في مدينة نيس ليل أمس الأول. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن المحققين المختصين بمكافحة الإرهاب يقودون التحقيق في الهجوم، وقال مسؤول محلي إن الشاحنة التي استخدمت في عملية الدهس كانت بها أسلحة وقنابل، وقال سيباستيان هومبرت المسؤول بالحكومة المحلية لإذاعة فرانس انفو إن الشرطة قتلت بالرصاص السائق الذي قاد الشاحنة وحمولتها (25) طناً وبدون لوحات معدنية لأكثر من مئة متر على امتداد شارع برومناد ديزانجليه في نيس ليدهس حشداً من الأشخاص مساء الخميس، وقال كريستيان استروسي رئيس الحكومة المحلية لوسائل الإعلام إن الرجل فتح النار على الحشد. ونقلت وسائل الإعلام عنه القول إنه تم العثور على أسلحة وقنابل بالشاحنة بعد مقتل السائق. فى السياق أدان السودان بأقوى العبارات، الهجوم الإجرامي الذي وقع عشية الخميس بمدينة نيس بجنوب فرنسا وراح ضحيته عشرات من الأبرياء، وعبّر السودان عن بالغ تعازيه لحكومة وشعب فرنسا، ولأسر الضحايا، وأكد رفضه لكل أشكال الإرهاب، واعتبرت وزارة الخارجية في بيان أمس الهجوم عملاً إرهابياً جباناً لا يمت للإنسانية بصلة، وأكدت الخارجية رفضها لكل أشكال الإرهاب، وتضامنها التام مع فرنسا والمجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب.