أطلق زعيم قبيلة المحاميد، الشيخ موسى هلال، النائب البرلماني السابق، نداءً للمصالحة ووحدة المجتمع الدارفوري. وطالب الدارفوريين بالتوحد ونبذ العنف والابتعاد عن الفتن لتحقيق التنمية والاستقرار في دارفور، ووصل هلال إلى الفاشر بعد غياب عنها امتد لأربع سنوات، بسبب خلافه الطويل مع الوالي السابق عثمان يوسف كبر، وانخرط في اجتماع مع الوالي عبد الواحد يوسف، بالمنزل الرئاسي بالفاشر في جلسة امتدت نحو ساعتين تم خلالها مناقشة عدة موضوعات، وأكد زعيم قبيلة المحاميد ل (الشروق) ، تفاعله مع الهموم والقضايا العامة المتمثلة الجانب الأمني والاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات دارفور، واصفاً الأمن بأنه هم مشترك لجميع المواطنين والحكومة، وقال إنه بحث مع والي شمال دارفور عدداً من القضايا التي تهم الولاية ودارفور، وتصب في مصلحة الوطن والمواطن، مُمتدحاً التحسن الكبير الذي طرأ على الأمن فى شمال دارفور بشكل خاصة وعموم ولايات دارفور، وجدَّد هلال تأكيده بدفع جهود السلام والمصالحات ورتق النسبج الاجتماعي، ولعب دور إيجابي في هذا الجانب، مؤكداً دعمه لإنجاح زيارة الرئيس البشير وضيفي أمير قطر والرئيس التشادي المرتقبة إلى شمال دارفور، التي وصفها بالمهمة وأن الزيارة لها ما بعدها، وأشار إلى تبنيه برنامجاً اجتماعياً (لتوحيد الناس)، مطالباً المجتمعات المحلية في دارفور بنبذ العنف والفتنة، وكل ما هو مضر بالبلد، لافتاً لضرورة توافر الاستقرار والأمن لاستمرار الحياة.