أعلنت مفوضية مراقبة اتفاقية السلام في جنوب السودان تمسكها برياك مشار بصفته نائباً أول لرئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت، ورئيساً شرعياً للمعارضة المسلحة في جنوب السودان، في دلالة على رفضها تعيين أحد أعضاء المعارضة المسلحة في منصبه بسبب اختفائه منذ أسبوعين، وانتقدت المفوضية التابعة للهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا «إيقاد» إقدام بعض أنصار المعارضة المسلحة على اختيار وزير التعدين تعبان دينق ليشغل منصب مشار الذي انقطعت أخباره منذ الثامن من يوليو الجاري ، وقالت المفوضية في بيان أمس «مشار هو الرئيس الشرعي للمعارضة المسلحة، ومسألة تغيير القيادة هي شأن يتعلق بمؤسسات المعارضة المسلحة نفسها، حاليا أصدقاء جنوب السودان يبذلون جهودا مضنية لتشجيع الأطراف على العودة لاتفاق السلام وتنفيذه»، وكانت مجموعة من أعضاء المعارضة المسلحة قد اجتمعت أمس السبت بجوبا، ورشحت وزير التعدين في الحكومة الانتقالية تعبان دينق قاي ليتولى المنصب الذي كان يشغله مشار لحين عودة الأخير إلى جوبا، واعتبرت المفوضية اجتماع جوبا «غير قانوني، لأنه لا يمثل مؤسسات المعارضة المعروفة مثل المكتب السياسي، ومجلس التحرير القومي»، مؤكدة أن «تزويرا تم بواسطة أشخاص لا يريدون اتفاقية السلام»، بحسب البيان.